عربي ودولي

الوسطاء يخشون انهيار اتفاق غزة... حماس تؤجل تسليم الرهائن والجيش الإسرائيلي يتأهب

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس ) في منشور على تيلغرام اليوم الاثنين إن الحركة ستؤجل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين كان مقررا يوم السبت.

وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح للحركة: "راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات".

وأضاف: "وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15 شباط/ فبراير حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".

تعليقاً على ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل تصر على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية".

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "إعلان حماس تأجيل تسليم الرهائن انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار"، مضيفاً: "أصدرت تعليمات للجيش بأن يكون على أعلى درجات الاستعداد في غزة".

وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير بعد أكثر من 15 شهرا على اندلاع الحرب المدمّرة. ونص على الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل، تزامنا مع وقف العمليات القتالية.

والسبت، سلمت حركة حماس ثلاثة رهائن اسرائيلين شكلوا الدفعة الخامسة في اطار اتفاق وقف اطلاق النار بين الجانبين، وبعودتهم بقي 73 رهينة من أصل 251 شخصا تم احتجازهم خلال هجوم حماس في السابع من تشرين الاول/اكتوبر 2023.

ويتضمن اتفاق الهدنة ثلاث مراحل، على أن تشمل المرحلة الأولى الممتدة على ستة أسابيع الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة في مقابل 1900 معتقل فلسطيني.

كما نصّ الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في قطاع غزة في المرحلة الأولى الممتدة على ستة أسابيع، وإدخال مساعدات الى القطاع.

خشية من انهيار الاتفاق

قالت مصادر أمنية مصرية إن "الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يخشون من انهياره"، مضيفة أن "حماس أبلغت الوسطاء بأن الضمانات الأميركية بوقف إطلاق النار لم تعد قائمة في ضوء خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة".

وأشارت المصادر إلى أن "الوسطاء يقولون إن المحادثات قد جرى تأجيلها حتى يصلهم مؤشر واضح من واشنطن بشأن استكمال الخطة المؤلفة من مراحل".

لا حق عودة

من جهة ثانية، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الفلسطينيين لن يحظوا بحق العودة إلى غزة بموجب خطته للسيطرة على القطاع، وذلك في مقتطفات من مقابلة أجريت معه ونُشرت الاثنين.

وقال ترامب لشبكة "فوكس نيوز" لدى سؤاله عما إذا كان سيحق للفلسطينيين العودة ": كلا، لن يعودوا إذ سيحصلون على مساكن أفضل بكثير". وأضاف "بعبارة أخرى، أتحدث عن بناء مكان دائم لهم".

وأمس الأحد، قال ترامب إنّه ملتزم بشراء قطاع غزة وتملكه، لكنّه أوضح أنه قد يُتيح لدول أخرى في الشرق الأوسط المشاركة في إعادة بناء أجزاء من القطاع.

وأضاف: "أنا ملتزم بشراء وتملّك (قطاع) غزة. وفي ما يتعلق بإعادة إعمار القطاع، فقد نتيح لدول أخرى في الشرق الأوسط المشاركة في إعادة الإعمار، قد يقوم أشخاص آخرون بذلك تحت رعايتنا. لكننا ملتزمون بتملكه والاستيلاء عليه وضمان عدم عودة حماس".

وقال ترامب: "لا يوجد شيء (في غزة) للعودة إليه. المكان عبارة عن موقع هدم. سيتم هدم الباقي. سيتم هدم كل شيء".

وأوضح أيضاً أنّه منفتح على إمكانية السماح لبعض اللاجئين الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة، لكنّه سينظر في مثل هذه الطلبات على أساس كل حالة على حدة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا