الحشيمي يقطع الامل بالاصلاح مع المنظومة: سلام لن يقلّع بين الغامها
بُشرى بيضاء... موسم التزلّج "مطوَّل"
ارتفعت درجات الحرارة مع بداية السّنة الجديدة مصحوبة بموجة تفاؤل سياسيّة، فطغت الأجواء التفاؤليّة الحارّة على لبنان، وتراجعت غيوم الشتاء قبل أوانها قبل أن تعود وتحلّ العاصفة "أسيل" لتخلط أوراق الطّقس والسّماء، تماماً كما يحصل في الأروقة السياسيّة. فهل أعطت "أسيل" زخماً لموسم التزلّج ولمُرتفعات لبنان الخلاّبة للأشهر المقبلة؟
يقول عضو بلدية كفردبيان ومسؤول الإعلام والتسويق فيها وليد بعينو أنه "اعتدنا خلال السنوات الفائتة على تأخّر موسم الثلج والتزلّج في لبنان مدّة شهرٍ تقريباً، ومع افتتاح الموسم رسمياً في 4 كانون الثاني، حافظنا على سماكة ثلوج جيّدة خلال الأسابيع الماضية في مراكز التزلّج مع العلم أن السماكة المطلوبة على نقطة الانطلاق على الـ1850 متراً لا يجب أن تقل عن 50 سنتمتراً، ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة، خفّت سماكة الثلوج، فأصبحت نقطة الانطلاق فقط في الحلبات المرتفعة أي على الـ2200 متر"، كاشفاً، في مقابلة مع موقع mtv أنه "استبشرنا خيراً مع قدوم العاصفة "أسيل" المصحوبة بموجات من البرد والصقيع ما سيزيد من الثلوج ويحافظ عليها، ونأمل أن يستمرّ الموسم حتّى أواخر شهر آذار، مع العلم أنّ مزاج اللبنانيّين ومشاريعهم تتبدّل وفقاً للطقس".
ويتحدّث بعينو عن "تأخّر الموسم الذي انعكس على شكل خسائر في مختلف القطاعات في الجبال، خصوصاً في ظلّ غياب السائح الأجنبي، وقد تُرجمت هذه الخسائر بشكل خاصّ في المؤسّسات السياحيّة من مطاعم وفنادق وشقق مفروشة وشركات تاكسي ومتاجر لبيع مُستلزمات التزلّج وغيرها من المؤسّسات الكبيرة والصغيرة"، مشيراً الى أنّه "خلال السنة الماضية، عوّض شهرا شباط وآذار الكثير من الخسائر، ونتوقّع أن يحصل الأمر نفسه خلال هذا الموسم مع عودة الثلوج الى المرتفعات وبقائها لأسابيع طويلة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|