تسليم وتسلم في وزارتي الإعلام والثقافة

شهدت وزارة الإعلام في بيروت اليوم مراسم تسليم وتسلم بين الوزير السابق زياد المكاري وخلفه بول مرقص، بحضور المدير العام للوزارة حسان فلحة وعدد من الموظفين.

في كلمته، رحب الوزير المكاري بخلفه مرقص، معربًا عن فخره بالعمل في الوزارة في ظل الظروف الاستثنائية. وأكد على أهمية تثبيت الموظفين في الوزارة، مشيرًا إلى أن جزءًا من عمله كان التأكيد على تثبيت الموظفين الذين "يستحقون" هذا الحق. كما شدد على أهمية إقرار مشروع قانون الإعلام لإحداث التطوير اللازم في القطاع. المكاري أيضًا ذكر جهود الوزارة لتحديث تلفزيون لبنان رغم التحديات الكبيرة، مشيرًا إلى أن "تلفزيون لبنان" أصبح الآن قادرًا على المنافسة بفضل الأرشيف الذي يمتلكه.

من جهته، شكر الوزير مرقص المكاري على جهوده في الوزارة، مؤكدًا أنه سيكمل العمل من حيث توقّف الوزير المكاري مع تركيزه على الإصلاح والتطوير، وخاصة في تلفزيون لبنان، الوكالة الوطنية للإعلام، وإذاعة لبنان. كما لفت إلى أن أحد أهدافه الرئيسة هو ترتيب البيت الداخلي للوزارة لضمان المزيد من الدعم والتمويل. وأضاف مرقص: "إذا تمكنا من ترتيب بيتنا الداخلي، سنتمكن من الحصول على تمويل كبير ومساعدات"، داعيًا الجميع للعمل بروح التعاون لتطوير الإعلام اللبناني.

من ناحيته، شكر المدير العام للوزارة حسان فلحة المكاري على قيادته خلال الفترة الصعبة، مؤكدًا أن الوزارة أظهرت إمكانيات كبيرة رغم الصعوبات. كما وجه تحية للوزير مرقص، متمنيًا له التوفيق، وأكد على أهمية تنفيذ الإصلاحات وخاصة في ملف المتعاقدين في الوزارة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على حقوقهم وإنصافهم.

وفي وزارة الثقافة – المكتبة الوطنية في الصنائع، شهدت مراسم التسليم والتسلم بين الوزير السابق القاضي محمد وسام المرتضى وخلفه الوزير الجديد الدكتور غسان سلامة، بحضور المديرين العامين للمديريات التابعة للوزارة ورؤساء مجالس الإدارة.

المرتضى ألقى كلمة قال فيها: "ثلاث سنين ونصف السنة تقريبا، كانت إلي فيها عهدة وزارة الثقافة، ها أنا ذا أضعها أمامك حصادًا من حقول كثيرة، أو إذا شئتَ من عقول كثيرة...". وذكر في كلمته إنجازات الوزارة، منها إعادة افتتاح المكتبة الوطنية في مبنى جديد، واستحداث فروع جديدة للكونسرفاتوار الوطني، وتثبيت "طرابلس عاصمة الثقافة العربية لعام 2024"، إضافة إلى العديد من المشاريع الثقافية.

أما الوزير سلامة، فقد شكر الوزير المرتضى على سنوات عمله، مؤكدًا أنه سيواصل العمل لتعزيز دور الوزارة في إعادة الإعمار والنمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أهمية الثقافة في لبنان في تحفيز الصناعات الثقافية وتطوير الناتج القومي. كما أكد على دور الوزارة في إدارة التنوع اللبناني وتحقيق التوازن بين التنوع والوحدة الوطنية.