سيرين عبد النور تخطف الأنظار في عيد ميلادها السابع والأربعين
“ما بعد 18 شباط”: لبنان لن يتنازل عن التلال الخمس.. حراك دبلوماسي واقتراح فرنسي!
أكملت إسرائيل أمس انسحابها من قرى جنوب لبنان، تبعاً للموعد النهائي المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها بقيت مؤقتاً في 5 تلال تقول إنها “ضرورية لأمنها”، وهي:
– تلال اللبونة قبالة مستوطنة شلومي
– جبل بلاط قبالة مستوطنة “زرعيت”
– جبل الدير المحاذي لمستوطنتي “أفيفيم” و”مالكيا”
– تلة الدواوير قبالة كيبوتس مرغليوت
– تلة الحمامص- قرب مستوطنة المطلة
في السياق، كشف مصدر سياسي بارز مواكب للاتصالات مع واشنطن وباريس ان “هناك عملًا جديًا للضغط على إسرائيل من أجل الانسحاب من الأراضي اللبنانية”.
وأكّد المصدر لصحيفة “الجمهورية” “أنّ البقاء في هذه التلال المشرفة ليس امرًا واقعًا او قدرًا محتومًا فرضته اسرائيل، ولبنان أصلًا لم يكن موافقًا على التمديد، لكنه حصل على تعهدات بالالتزام بهذا الموعد واستطاع بالاتصالات الديبلوماسية ان يضيف بند الأسرى مقابل التمديد، وأخذ تعهدًا من الدول الراعية بأنّ 18 شباط سيكون تاريخًا حاسمًا، وللمرة الأخيرة، وان الموقف الموحّد الذي صدر من الاجتماع الرئاسي الثلاثي هو موقف متقدم أظهر تماسك الدولة وشكل قوة ضاغطة دفعت بالأميركي والفرنسي إلى اجراء اتصالات جدية عبر سفارتيهما ومع الأمم المتحدة. فهم يعلمون خطورة الأمر في حال لم يحصل الانسحاب الكامل ولا يطبق الاتفاق”.
وأشار المصدر إلى أنّ “18 شباط لم يقف عند السقف الذي رسمته إسرائيل، والعمل جار والاتصالات لن تتوقف من دون تحديد مهلة، لكن ليس إلى ما شاء الله، وهناك خط مفتوح مع العواصم، وقد ساهم الموقف الرئاسي الموحد في تعزيز هذا الأمر وأعطاه دفعًا كبيرًا لتحقيق الانسحاب الكامل والانتقال إلى المرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق”.
من جهتها، أوضحت مصادر مطلعة لـ”الأنباء الكويتية” أنّ “الوحدة الداخلية هي أهم ركن من أركان مواجهة الوجود الإسرائيلي.”
وأشارت إلى أنّ “الالتزام من قبل الجميع بما صدر عن اجتماع الرؤساء الثلاثة تكمن أهميته في إفلات الفرصة من أيدي الجيش الإسرائيلي المتربص بلبنان، واستثمار ذلك سياسيًا لحسابات متعلقة بالداخل الإسرائيلي أو رفع منسوب أي تفاوض إقليمي أو استثماره دوليًا.”
وشددت المصادر على أن “لبنان يملك ورقة صلبة لاستعادة ما تبقى من مواقع وتلال، أولًا انطلاًقا من تنفيذ ما التزم به لناحية القرارات الدولية، وما ورد في البيان الوزاري لناحية سياسة الدولة للمرحلة المقبلة الذي كان واضحًا من حيث بسط التزام الحكومة سيادة الدولة على كافة أراضيها بواسطة قواها الذاتية ونشر الجيش اللبناني في مناطق الحدود المعترف بها دوليًا واحتكار السلاح، واتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية.”
وكانت فرنسا قد طالبت إسرائيل بالانسحاب “الكامل” من لبنان، رافضة استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في 5 مواقع.
وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية: “تشير فرنسا إلى أن الجيش الإسرائيلي يحافظ على وجوده في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية، وتؤكد على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، وفقا لأحكام اتفاق وقف إطلاق النار”.
كما دعت فرنسا “جميع الأطراف إلى تبني اقتراحها التالي: يمكن لليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان)، بما فيها الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة في المنطقة المجاورة مباشرة للخط الأزرق، لتحل محل القوات الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك”.
ورحبت فرنسا بإعادة انتشار الجيش اللبناني، بالتنسيق الوثيق مع اليونيفيل وآلية مراقبة وقف إطلاق النار، في المواقع التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|