تفاصيل مصرع المصرية آية عادل في الأردن.. وماذا كشفت آخر مكالمة؟
رجيّ يستقبل وفدًا من الكونغرس الأميركي
استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي وفدًا من الكونغرس الأميركي ضمّ النواب داريل عيسى، تشاك ادواردز وجيمس بيرد، ترافقهم السفيرة الاميركية ليزا جونسون، وبحث معهم تطورات الأوضاع في لبنان.
وأكد رجّي لأعضاء الكونغرس على "وجوب انسحاب اسرائيل الكامل من كل الأراضي اللبنانية المحتلة، والالتزام بتعهداتها في اتفاق وقف الأعمال العدائية، وتنفيذها للقرار 1701". وشكر الكونغرس والادارة الاميركيين على "إعفاء لبنان من قرار تعليق المساعدات الأميركية، وتقديم مبلغ 95 مليون دولار للجيش اللبناني"، مثمناً "الدعم الأميركي للجيش اللبناني وللمؤسسات الرسمية اللبنانية. وقد وجّه السناتور عيسى دعوة للوزير رجّي لزيارة واشنطن، ووعد بتلبيتها في أقرب فرصة".
كما التقى رجّي مفوّضة الاتحاد الأوروبي لمنطقة المتوسط دوبرافكا شويتسا، والوفد المرافق لها، وجرى عرض للمستجدات في لبنان والمنطقة، والعلاقات الثنائية بين لبنان والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها، إضافة الى الدعم الأوروبي للبنان.
وتم الاتفاق على تعزيز الحوار بين لبنان والاتحاد الأوروبي، من خلال مجلس الشراكة اللبناني – الأوروبي، بهدف تحديث أولويات الشراكة بين الجانبين، والتي ستُدرج ضمن "الميثاق الجديد للمتوسط" الذي جرى تطويره بالتعاون الوثيق بين الدول الأعضاء في الإتحاد والشركاء المتوسطيين، والذي سيصدر لاحقا عن الاتحاد الأوروبي.
وإذ أكدت شويتسا "استمرار دعم الاتحاد الاوروبي للبنان"، شددت على "ضرورة أن تمضي الحكومة اللبنانية قـُدماً بتنفيذ الإصلاحات".
بدوره، أكد رجّي التزام الحكومة بتطبيق الاصلاحات، ودعا الاتحاد الأوروبي الى "مساندة مطلب لبنان بانسحاب اسرائيل من كل الأراضي اللبنانية التي تحتلها"، معتبراً أن "الاستقرار في جنوب لبنان يعدّ الخطوة الأساسية لإعادة الاعمار وتحقيق النمو الاقتصادي". كما شدد على أهمية "دعم الاتحاد الاوروبي عودة النازحين السوريين في لبنان الى بلادهم، وإعادة الأعمار في سوريا".
والتقى رجّي كذلك وفداً من مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي، وأكد أمامهم "ضرورة إنهاء اسرائيل احتلالها للأراضي اللبنانية، وأن تحترم سيادة لبنان وحدوده المعترف بها دولياً". كما أعاد التشديد على "التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ الاصلاحات".
وفي ملف النزوح السوري، دعا رجّي الجانب الأوروبي الى "تغيير مقاربته، والى دعم إعادة إعمار سوريا لتوفير البنية التحتية الضرورية التي تسمح للنازحين بالعودة الى بلدهم".
وفي إطار نشاطاته أيضا، عرض الوزير رجّي مع سفير المملكة المتحدة هاميش كاول شؤون لبنان والمنطقة، والأولويات اللبنانية في المرحلة المقبلة، إضافة الى العلاقات الثنائية وكيفية تطويرها. وجدد التأكيد على "ضرورة انسحاب اسرائيل من كل الأراضي اللبنانية التي تحتلها، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، باعتبارهما حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة".
وشكر بريطانيا على "الدعم الذي تقدّمه للدولة اللبنانية ومؤسساتها، متمنياً تعزيز هذه العلاقات وتطويرها على الصعد كافة في المرحلة المقبلة مع انطلاقة العهد الجديد".
وأجرى رجّي أيضا اتصالا هاتفيا بوزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو وتحدث معه عن الوضع في جنوب لبنان واحتلال اسرائيل المستمر للأراضي اللبنانية الى جانب اعتداءاتها المتواصلة، في انتهاك واضح لاتفاق وقف الأعمال العدائية وللقرار 1701.
وفي لقاء آخر، ناقش رجّي مع نائب المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان أندرو سابرتون أولويات الحكومة اللبنانية لإعادة الإعمار، والدعم الذي يمكن أن يقدمه الصندوق في هذا المجال.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|