"غدًا الردّ القوي"... رسالة ثابتة لحزب الله!

تترقب الأنظار يوم غدٍ الأحد، لمناسبة تشييع الأمينين العامين لحزب الله، السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، وبينما تواصل التحضيرات على مختلف الأصعدة لهذا اليوم، يوضح الصحافي والكاتب السياسي الدكتور قاسم قصير، في حديثٍ لـ "ليبانون ديبايت"، أن "الاستعدادات جارية على كل المستويات اللوجستية والإعلامية والأمنية والسياسية والشعبية والصحية، استعدادًا لهذا اليوم المرتقب، حيث يُتوقع مشاركة مئات الآلاف من أنصار الحزب، بالإضافة إلى حشود كبيرة من خارج لبنان".

ويشير إلى أن "هذا التشييع سيحمل رسالة قوية للداخل والخارج، مفادها أن بيئة حزب الله ما زالت متماسكة وقوية، وأن الحزب لا يزال يشكل قوة سياسية مؤثرة وفاعلة في لبنان، وهو ما يعكس استمرار دعم الجمهور له وتمسكه بمواقفه على الرغم من التحديات التي يواجهها".

وفي تعليق على التصريح الأخير للنائب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، جو ويلسون، والذي قال إن "أي سياسي لبناني سيحضر تشييع نصرالله فهو يقف مع النظام الإيراني"، لا يرى قصير أن "السياسيين اللبنانيين سيخضعون لهذا الضغط الأميركي، بل سيشاركون في التشييع انطلاقًا من دور السيد حسن نصرالله الكبير في لبنان، سواء في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي أو في دوره الوطني الداخلي".

ويختتم قصير حديثه، بالقول: "غدًا سيكون يومًا تحت أنظار الجميع، وسيكون الحشد الشعبي والسياسي والإعلامي والديني هو الرد الأقوى على كل المحاولات الرامية إلى زعزعة الموقف الوطني".