الصحافة

1701 بلا لف ولا دوران الاستحقاق الأول بعد الثقة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تنطلق اليوم أعمال الجلسة النيابية لمناقشة البيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام والتي تستمر حتى الغد. وستنتهي الجلسة بتصويت النواب على الثقة للحكومة أو حجبها وسط توقعات أن يبلغ عدد مانحي الثقة ما يفوق عدد الذين أيدوا سلام في الاستشارات النيابية الملزمة في 13 كانون الثاني الماضي وهو 84 نائباً.

وعلمت "نداء الوطن" أن عدد النواب طالبي الكلام الذي تجاوز الـ 60 يعبّر عن توق كثيرين منهم لمخاطبة الرأي العام من على منبر البرلمان وللمرة الأولى منذ إجراء الانتخابات النيابية عام 2022. وستكون هناك فرصة أمام الذين يدخلون الندوة النيابية للمرة الأولى لعرض توجهاتهم في ظل متغيرات كبرى في لبنان والمنطقة.

وتوقعت أوساط نيابية في هذا الإطار أن يطغو على المناقشات ما انتهت إليه الحرب الأخيرة من وقف لإطلاق النار والذي ما زال تنفيذه عالقاً عند المراكز الخمسة التي ما زالت تحتلها إسرائيل في المناطق الحدودية من جنوب لبنان.

وأشارت معلومات هذه الأوساط إلى أن هناك أسئلة نيابية سيجرى طرحها حول مآل وقف النار وما هي العقبات التي تحول دون تنفيذه كاملاً. وبدا واضحاً في هذا السياق أن هناك ربطاً بين تنفيذ لبنان التزاماته بموجب القرار 1701 والذي يفرض إنهاء الوجود المسلح لـ"حزب الله" كاملاً جنوب نهر الليطاني والمضي قدماً في نزع سلاح "الحزب" على كامل الأراضي اللبنانية.

وعلمت "نداء الوطن" أيضا أن الزيارة الأولى التي يعتزم رئيس الجمهورية جوزاف عون القيام بها خارجياً ستكون للمملكة العربية السعودية وبهدف ملاحقة ملف مساعدة لبنان على تعزيز قدرات الجيش وسائر الأجهزة الأمنية. ويسعى لبنان للحصول على دعم ما يساعده على تطويع نحو 6 آلاف عنصر في الجيش كي يستكمل تنفيذ الإجراءات الملقاة على عاتقه جنوب نهر الليطاني.

وفي سياق متصل، أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكر في حديث خاص لـ"نداء الوطن" أن الولايات المتحدة تدرك "أن القوات المسلحة اللبنانية تحتاج إلى دعم. من المرجح أن تأتي الرواتب من دول الخليج، كما حدث في السابق، إذ لا تملك الولايات المتحدة السلطة لدفع رواتب الجيش اللبناني".

ولفت الانتباه أمس ما صرّح به عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور الذي قال: "إن الإدارة الأميركية الحالية"، ستدفع في اتجاه الصلح مع إسرائيل، وقد فاتحت مسؤولين لبنانيين أساسيين وشخصيات كبيرة في لبنان بهذا الأمر، الذي تم رفضه. لم يتكلّم أحد معنا بهذا الموضوع لأن موقفنا معروف، وأقصى ما يمكن أن نصل إليه مع اسرائيل هو اتفاقية الهدنة".

بدوره أشار شينكر لـ "نداء الوطن" إلى أنه على لبنان "أن يحيّد نفسه عن الصراع مع اسرائيل، عبر إضعاف "حزب الله" وخلق فرصة ليكون دولة ذات سيادة تحدد سياستها الخارجية بنفسها، وتكون لديها علاقات جيّدة مع جميع جيرانها، وأن تكون للبنان فرصة في المستقبل لإقامة علاقة ليست قريبة ولكن طبيعية مع إسرائيل".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا