محليات

الحلبي مكرما في اللبنانية: لتشكيل مجلس الجامعة للنظر بملفات التفرغ

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كرمت الجامعة اللبنانية وزير التربية والتعليم العالي السابق القاضي عباس الحلبي باحتفال ظهر اليوم، في قاعة الاحتفالات - الإدارة المركزية – المتحف، بحضور رئيس لجنة التربية النيابية النائب حسن مراد، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء البروفسورة هيام اسحاق، المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب، رئيس رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية البروفسور انطوان شربل، عمداء الكليات ومدراء الفروع وحشد من الاساتذة والموظفين وشخصيات ثقافية وفكرية واجتماعية.

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، قال رئيس رابطة العاملين في الجامعة اللبنانية أيمن ماجد: "بصفتي رئيس رابطة العاملين في الجامعة اللبنانية أود أن أسلط الضوء على بعض الإنجازات التي تحققت تحت إشراف معالي الوزير ومطالبة ومتابعة دائمة من رئيس الجامعة، والتي كان لها أثر ايجابي على العاملين في هذه الظروف الصعبة :

أولا: رفع اجر ساعة المدربين وهو انجاز مهم يعكس حرص معالي الوزير ورئيس الجامعة على تحسين أوضاع العاملين تقديرا للدور الذي يلعبونه في إنجاز الاعمال الادارية في الجامعة اللبنانية.

ثانيا: تأمين وزيادة بدل الإنتاجية في ظل ظروف عصيبة وصعبة على الجميع، هذا الإجراء جاء كتعبير عن اهتمام معاليه بتحسين اوضاع العاملين وتوفير بيئة عمل تحترم كرامتهم وتضمن حقوقهم".

بدوره، بارك رئيس رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة البروفسور انطوان شربل "للبنان واللبنانيين بانتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية"، مستذكرا خطاب القسم حين قال "عهدي أن استثمر في المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية". كما بارك بتشكيل حكومة برئاسة القاضي نواف سلام.

وقال: "نمد يدنا ونبني جسور التواصل والتعاون مع جميع المسؤولين والمعنيين بملفات الجامعة اللبنانية واهلها".

وعدد انجازات الجامعة اللبنانية والتصنيفات العالمية الاخيرة التي انصفتها. وقال: "الجامعة تقوم بواجباتها على أكمل وجه، كذلك لديها حقوق وهي على سبيل المثال لا الحصر ملف التفرغ وسلسلة الرتب والرواتب والمحافظة على خصوصية الاستاذ الجامعي، وتعيين عمداء اصيلين بغية تكوين مجلس الجامعة، واعادة أموال ال PCR ودعم صندوق التعاضد، ودعم الاستاذ المتعاقد بالساعة ماديا ومعنويا، وإقرار مشاريع قوانين مدرجة في مجلس النواب خاصة بالجامعة اللبنانية".

وأشاد بالتعاون الذي كان قائما بين الوزير المكرم والجامعة اللبنانية عبر رئيسها أو عبر الرابطة، معددا ثمرة بعض هذا التعاون وهي على سبيل المثال "انجاز مرسوم ادخال مئات الاساتذة الى الملاك التعليمي في الجامعة اللبنانية، دعم صندوق التعاضد والمساعدات المالية مع التحفظ على التسميات، واصدار مراسيم الرتب العلمية كما المشاهرة ودعم موازنة الجامعة وملفات مختلفة".

وقال رئيس الجامعة اللبنانية: "أود في بداية كلمتي أن اعود بالذاكرة إلى تاريخ 22 تشرين الأول من العام 2021، لاستعادة مشهدية اليوم الأول لتسميتي رئيسا للجامعة اللبنانية:

إضراب عام في كل مؤسسات الدولة ومنها الجامعة اللبنانية، تعبئة عامة في مواجهة جائحة كورونا وضعت الطلاب خارج قاعات التدريس لفترة طويلة انهيار الوضع المالي الذي ابتلع 96% من موازنة الجامعة ومعها أصبحت رواتب الأساتذة والموظفين تتراوح بين 20 و 60 دولارا أميركيا

غياب مجلس الجامعة بسبب عدم تعيين عمداء أصيلين وحركة مطلبية محقة داخل الجامعة تطالب بإقرار ملف تفرغ لأساتذة الساعة وتأمين الاستقرار الوظيفي للمدربين".

اضاف: "في ظل هذه المشهدية، كثر الحديث عن انهيار الجامعة اللبنانية واستحالة تجاوز تعقيدات الوضع لاستعادة الحد الأدنى من الحياة الأكاديمية لحوالي 79 ألف طالب وطالبة من شباب لبنان وضعوا مستقبلهم أمانة في أعناق القيمين على الجامعة اللبنانية".

وتابع: "البحث عن آلية للعبور إلى الأمان الأكاديمي لم يكن مستحيلا، فالطريق بين المتحف والأونيسكو كانت سالكة ومزروعة بالأمل ومدعمة بإرادة أهل الجامعة بكل مسمياتها وثقة وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي الذي لم يتوان لحظة واحدة عن دعم متطلبات النهوض، ويدا بيد بدأت الجامعة تستعيد حضورها ودورها المميز في التعليم العالي محليا وعربيا ودوليا".

واردف: "يسرني أن أشارككم اليوم في هذه المناسبة التي نجتمع فيها لتكريم وشكر معالي وزير التربية والتعليم العالي السابق القاضي عباس الحلبي، على جهوده الكبيرة ودعمه المستمر لجامعتنا. إن هذه اللحظة هي فرصة للتأمل فيما حققناه معا والتطلع إلى المزيد. معكم، معالي الوزير وبدعمكم حققنا الكثير من الإنجازات، من إدخال الأساتذة المتفرغين إلى الملاك وتوفير التحويل اللازم لدفع الانتاجية لأفراد الهيئة التعليمية والإدارية، ودعم صندوق التعاضد، إلى إطلاق استراتيجية واضحة للمرة الأولى في الجامعة اللبنانية كمسار ثابت للنهوض والتحول إلى جامعة منتجة، تجلّت بداياتها في افتتاح مصنع للالكترونيات في حرم الجامعة، هو الأول من نوعه في لبنان بالشراكة مع مجموعة طلال ابو غزالة".

وقال: "كما تم إنجاز عقود المشاهرة لأساتذة ومدربي الجامعة ورفع أجر الساعة والشروع بتركيب الطاقة الشمسية في المجمعات الثلاث للجامعة اللبنانية. كما أنجزنا مشروع التفرغ للأساتذة المتعاقدين بالساعة منذ العام 2023 والذي ما زال ينتظر الإقرار، إضافة إلى الكثير من التسهيلات والقرارات التي لا يمكن حصرها في هذه المناسبة".

اضاف: "لقد كان لدعمكم المباشر والمعزز بدعم دولة رئيس مجلس الوزراء السابق ودولة رئيس مجلس النواب في تعزيز موازنة الجامعة، انعكاس مباشر على عمل الجامعة وإنتاجيتها تجلّى في التصنيفات حيث حافظت الجامعة الأولى على المراتب الأولى مهنياً وأكاديمياً للعامين 2024 و 2025 وهي في تقدم مستمر إذ أظهرت نتائج تصنيفات QS 2025 للجامعات بحسب الاختصاص بقفزة نوعية للجامعة اللبنانية التي تقدمت ما بين 50 و 150 نقطة في الاختصاصات الطبية والهندسة والفنون وإدارة الأعمال والكمبيوتر والرياضيات وغيرها".

وتابع: "باسمي واسم كل العاملين في الجامعة اللبنانية، أود أن أعبر عن عظيم تقديرنا وامتناننا للدعم الذي قدمتموه لجامعتنا والذي سيستمر أثره الإيجابي الكبير على مسيرتنا التعليمية والمهنية، فلقد أسهمتم في تأمين مسار تعليمي أفضل للشباب اللبناني واستقرارا لأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية على السواء".

واردف: "أود في هذه المناسبة أن أعبر عن خالص تقديري لأساتذة وموظفي الجامعة ولكل من ساهم في مواجهة التحديات والتي كان آخرها الحرب الإسرائيلية على لبنان. إن جهودكم المستمرة وتفانيكم في العمل، هو ما جعلنا نستمر ونتقدم. إن الحفاظ على هذه المسيرة يتطلب تضامنا من جميع الجهات المعنية، ونحن ممتنون لكل من قدم دعمًا ورعاية ومساندة للوصول إلى ما نحن عليه".

وختم: "نحن ندرك أن التحديات كبيرة والمتطلبات كثيرة لكننا ما زلنا نمتلك الإرادة الصلبة لمواجهتها، وهذا ما يجعلنا متفائلين بمستقبل أفضل وازدهار في مسيرة جامعتنا الوطنية".

الحلبي

أما المكرم فقال: "الشكر الكبير لكم الجامعة اللبنانية أهل الوفاء، لأن يتم تكريم وزير قد غادر الوزارة ويسمع ما سمعته اليوم فهذا قمة الوفاء والتكريم، يكون له وقع كبير في نفسي، وحتى لو غادرت وزارة التربية سأبقى الى جانب بسام بدران والجامعة اللبنانية".

اضاف: "ان بسام بدران كان خياره لرئاسة الجامعة اللبنانية خصوصا أنه يحمل 96 بحثا علميا منشورا في أهم المجلات العلمية المحكمة. وكلما ارى بسام بدران كنت أشعر معه بالمصاعب التي يواجهها، وكيف يمكنني مساعدته في هذه المواجهة، ولشعوري بأنني من دفعه الى هذا الموقع وبالتالي واجب علي أن أقف الى جانبه ودعمه للنجاح في مهمته الصعبة".

وتابع: "للحقيقة انني وفقت في ذلك لأن شخص ثالث كان الى جانبنا هو الرئيس نجيب ميقاتي، والحمدلله إن الجامعة اللبنانية هي بألف خير رغم صعوبة الظروف التي مر ويمر بها الوطن، وهناك امران كنت أتمنى لو أنني استطعت تحقيقهما وهما أولا تشكيل مجلس الجامعة أن يكون هناك عمداء أصيلون ينظرون في أوضاع الجامعة وحاجاتها، وقدمت مشروعا بهذا الامر الى مجلس الوزراء لم نتوصل الى اقراره. والامر الاخر هو والمهم للجامعة وهو اقرار ملف التفرغ للاساتذة المتفرغين في الجامعة، مع العلم أننا قمنا بخطوات كبيرة على هذا الصعيد في سنة 2022 ولكن بسبب كثرة المداخلات والظروف لم نوفق لاقراره، خصوصا ان هذا الملف يفتح شهية القوى السياسية".

واردف: "ان بداية استقلالية الجامعة واعادة صلاحياتها هو تشكيل مجلس الجامعة الذي ينظر بملفات التفرغ وليس القوى السياسية. ان الجامعة اللبنانية هي فخر للتعليم العالي في لبنان، أهلها هم القاعدة الاساسية للتعليم العالي في لبنان، ويمكن للجامعة تستطيع أن تقدم نخب الخبرات للبلد".

وشكر "هذا التكريم، خصوصا أن كل المؤسسات التربوية التابعة لوزارة التربية كانت في صلب اهتماماته، وهو يخرج راضيا مرضيا عن ما استطاع تحقيقه".

منحوتة وجدارية

وفي الختام تم تقديم منحوتة تذكارية من خشب زيتون الجنوب من عمل مدير الفرع الثاني في كلية الفنون الجميلة البروفسور برنار غصوب، ثم قام رئيس الجامعة والوزير المكرم برفع الستارة عن جدارية من عمل البروفسور غصوب أيضا.

بعد ذلك أقيم حفل كوكتيل.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا