الصحافة

محاذير خطيرة تهدد انطلاقة العهد في الملف الجنوبي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ترصد الأوساط السياسية والدبلوماسية بدقة الأجواء والنتائج التي ستفضي اليها زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون للمملكة العربية السعودية ومن ثم مشاركته في القمة العربية الاستثنائية في القاهرة الاثنين المقبل ليس من منطق الاهتمام بالتحرك الخارجي الأول للرئيس عون بعد انتخابه فحسب بل أيضا لجهة تلمس تأثير هذا التحرك وتوظيفه في خانة حمل إسرائيل على الانسحاب انسحاباً تاما وناجزا من المواقع التي لا تزال تحتلها على الخط الحدودي الجنوبي بين لبنان وإسرائيل . ذلك ان تداعيات تمركز القوات الإسرائيلية تمركزا احتلاليا ثابتا في اكثر من خمس تلال حدودية جنوبية وإقامة تحصينات واسعة حولها ومن ثم مضي إسرائيل في الغارات الجوية وبالمسيرات على مناطق جنوبية كما في البقاع الشمالي بدأت تثير مضاعفات شديدة الإرباك للعهد الجديد كما للحكومة الجديدة يخشى ان تتعمق اثاره بما يبطئ الاندفاعة المنتظرة للعهد والحكومة.

وحتى لو انطلقت ورشة الحكومة الجديدة في الأسابيع الطالعة بالتعيينات والأولويات الداخلية المتراكمة او الداهمة مثل الانتخابات البلدية ، تفيد المعطيات المتصلة بالملف الحدودي الجنوبي بان باب الحذر اتسع بقوة في الفترة الأخيرة وان الاستنفار الديبلوماسي للحكم والحكومة لمواجهة التعنت الإسرائيلي صار امرا واقعا لا تراجع عنه في أي لحظة . وتشير الى مخاوف تتعاظم من خطة إسرائيلية لتطوير وتوسيع الواقع الاحتلالي في الجنوب بما يضع العهد والحكومة امام امتحان قاس ومبكر سيضطران معه إلى اجتراح الكثير من المبادرات الديبلوماسية للضغط على إسرائيل للانسحاب.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا