الصحافة

المعارضة لرفع أصوات معوض إلى ما فوق الخمسين وتريث «الحزب» بأمل حلّ عقدة باسيل ـ فرنجية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

الخميس المقبل يراوح مكانه كسابقيه، انتخابيا، تأمين النصاب في الدورة الأولى وتطييره لاحقا من قبل ثنائي «أمل» و ««حزب الله» بأجنحة الأوراق البيضاء، خشية قيام نواب المعارضة بالتفافة على النصاب تفضي إلى انتخاب رئيس من الفئة التي لا ترضي رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، أو اختصار عمر الشغور الرئاسي بما يتجاوز زمن نضوج التوافق على رئيس التسوية الموعود، في ضوء وقوف حزب الله أمام عقبة عدم إقناع جبران باسيل ـ المصر على ان يكون هو أو لا أحد ـ بدعم ترشيح سليمان فرنجية للرئاسة الأولى.

النواب المعارضون يرون في الجلسة الانتخابية السادسة فرصة لمعرفة ما إذا كان المرشح ميشال معوض سيتجاوز رقم الخمسين صوتا نيابيا، وبالتالي ما إذا كانت كل قوى الممانعة مصرة على الورقة البيضاء أم أنها ستخرج من هذه البوتقة المملة في هذه الجلسة.

بالتزامن، يتزايد القلق على المستوى الديبلوماسي، خصوصا، من تداعيات توسع الشغور الرئاسي، مع الفشل المتلاحق لمجلس النواب في انتخاب رئيس للجمهورية ومن هنا تزايد التنسيق بين كتل المعارضة، وتحديدا بين أحزاب «التقدمي الاشتراكي» و ««القوات اللبنانية» و«الكتائب»، لتوحيد الصف ورفع الأصوات للمرشح معوض.

«القوات اللبنانية» قالت إنها على تنسيق وتشاور دائمين مع «التقدمي الاشتراكي» في الملف الرئاسي ولديها المرشح نفسه، وهو النائب معوض، مشيرة إلى أنها على تفاهم تام حول هذه النقطة، وبهدف تمكين جبهة المعارضة من رفع نسبة الأصوات لمعوض، وهو ما بدأ يتحقق بعد كل جلسة انتخابية.

واللافت هنا توحد موقف «الكتائب اللبنانية» مع موقف «القوات اللبنانية»، رئاسيا، ودون «مصالحة» بينهما، لكن ثمة لجنة تواصل لها طابع الاستدامة بينهما مؤلفة من نائب رئيس «القوات» النائب جورج عدوان ونائب رئيس «الكتائب» النائب سليم الصايغ، الذي وصف العلاقة مع «القوات» ـ التي ولدت من رحم «الكتائب» ـ بأنها علاقة شراكة في معركة استعادة الدولة.

وغدا الثلاثاء سيكون هناك اجتماع عام لكل أطياف المعارضة في أحد الفنادق لتحديد التوجه بالنسبة لجلسة يوم الخميس الانتخابية، واتخاذ الموقف من الجلسات التشريعية المختلف بشأنها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقد وجهت الدعوات إلى نحو أربعين نائبا لحضور اللقاء، وسيجري التنسيق بين المجتمعين وبين «التقدمي الاشتراكي» و«القوات».

المرشح ميشال معوض رد أمس على كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول مواصفات رئيس الجمهورية الذي لا يخاف من السفارة الأميركية، بقوله «بدنا رئيس لا يخاف من سفارة ولا من ميليشيا، رئيس لا يقبل بأي قرار خارج المؤسسات، ولا بأي سلاح خارج إمرة الدولة، وكرمال هيك ترشحت ومستمر بترشيحي».

وفي رد غير مباشر على معوض، قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد «إننا في مواجهة الاستحقاق الرئاسي، نعرف من نريد ونتحرك من أجل أن يأتي إلى الرئاسة من نريد»، مضيفا ان «الشغور الرئاسي يصنعه عدم التفاهم على الرئيس اللائق بشعبنا المقاوم».

النائب سيمون أبي رميا، عضو «تكتل لبنان القوي»، أشاد بمسيرة «التيار الوطني» وتحدث عن إمكانية طرح أسماء لانتخاب رئيس، دون أن يوضح ما إذا كان المرشح المحتمل سيكون رئيسه جبران باسيل الذي أمضى مرحلة ما بعد انتهاء ولاية الرئيس عون متنقلا بين بيروت والدوحة وباريس، طارقا أبواب من يعتقد أن لهم مونة على حليفه حزب الله، ولم يوفق، كما تقول المصادر المتابعة، لأن الحزب لا يريد التخلي عنه، لكن لا يستطيع تسويقه، أما الدول المهتمة بلبنان فتريد صفحة جديدة لهذا البلد.

في هذا الوقت، أقام باسيل نصبا تكريميا للرئيس ميشال عون عند مدخل بلدة بقسميا في قضاء البترون، رغم اعتراض أهالي هذه القرية، وتبين أن الرئيس عون وقع مرسوم إقامة النصب قبل أن يغادر بعبدا، وقد وقعه معه مدير المراسم في القصر الجمهوري نبيل شديد، في السابع من أكتوبر الماضي، أي قبل 23 يوما من نهاية الولاية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا