عربي ودولي

"لن يكون لصالحها على المدى البعيد"... دعوة عاجلة إلى الإدارة الأميركية!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

فيما تعرقل إسرائيل إدخال المساعدات الغذائية والإغاثية إلى قطاع غزة، يعاني الأهالي من وضع مأساوي كبير مع تكدس الشاحنات على معبر رفح بعد أن منعها العدو الإسرائيلي من الدخول إلى القطاع.

ويُوضح مسؤول العلاقات الإعلامية لحركة حماس في لبنان، محمود طه، في حديث لـ "ليبانون ديبايت"، أن "إسرائيل معروفة بتعنّتها وخروجها عن الإتفاقيات وهروبها من الاستحقاقات التي تم الاتفاق عليها".


ويؤكد طه أن "العدو أوقف إدخال المساعدات تحت حجة تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق بهدف ابتزاز الحركة والشعب بلقمة العيش"، مُشيرًا إلى أنه "في المرحلة الأولى لم يلتزم الإسرائيلي بالمعايير التي تم الاتفاق عليها من خلال الوسطاء".

ويرى أن "الإسرائيلي يحاول انتزاع ما يريده قبل الدخول في المرحلة الثانية، بل يسعى لتمديد المرحلة الأولى وفق شروطه، وهو ما ترفضه جميع فصائل المقاومة، لذلك يجب أن يكون هناك ضغط جاد على الإسرائيلي للالتزام بما تم الاتفاق عليه وتحميله مسؤولية نكث البنود".

أما عن احتمال العودة إلى الحرب، فلا يستبعد طه ذلك، معتبرًا أن "الإسرائيلي لا يُؤتمن جانبه، فهو عدو غادر وماكر وقد يعود للعدوان في أي لحظة، ومع ذلك، لا يجب أن ننسى أن لدى المقاومة أوراق ضغط يمكن أن يفهمها العدو".

كما يشير إلى أن "الوضع في إسرائيل مربك للغاية، فالحكومة تدعو لاستئناف الحرب بينما يحرص الشارع، خصوصًا أهالي الأسرى الإسرائيليين، على إتمام الاتفاقية، لذلك، الإسرائيلي اليوم في ورطة كبيرة ويتخبط دائمًا بالتلويح بالعودة إلى الحرب، والضغط على المقاومة لإحباطها، وهو أمر لن يحدث بالتأكيد".

ويؤكد طه أن "الوسطاء يقولون إن الإسرائيلي هو من أخل بالاتفاق، ولكن لا يمكن الاكتفاء بالكلام فقط، بل يجب أن يكون هناك فعل حاسم وضغط على الإسرائيلي بشكل سريع لإدخال المساعدات، خاصة في شهر رمضان حيث ينام الناس في العراء ويحتاجون إلى إيواء ومواد غذائية، كما أن هناك نقصًا حادًا في المواد الطبية أيضًا، وعلى المجتمع الدولي أن يلتزم السماح بدخول المواد الإغاثية".

وفيما يتعلق بالتعويل على المجتمع الدولي، يقول طه إن السؤال هو: "لماذا التعويل على المجتمع الدولي بينما رأس هذا المجتمع، أي الولايات المتحدة الأميركية، تسعى إلى تهجير أهالي غزة وتوسيع مساحة إسرائيل؟" ويُنبّه إلى أن "التعويل ليس على الولايات المتحدة، ولكن على المجتمع الدولي كمسؤول عن السلام العالمي والذي عليه أن يقوم بدوره".

ويطالب طه الإدارة الأميركية بـ"تغيير سياستها تجاه فلسطين ووقف الانحياز الكامل والتام للإجرام الإسرائيلي ودعم حكومة نتنياهو الفاشية"، محذرًا من أن "هذا السلوك لن يكون في مصلحتها على المدى البعيد".

ويشدد طه على أنه "لا جديد بشأن المفاوضات، ولكن من المفترض أن يقوم وفد من إسرائيل بزيارة القاهرة وقطر لإتمام المفاوضات، ومع ذلك، على المدى المنظور، لا يوجد شيء إيجابي، والأمر مرتبط بالوسطاء والمجتمع الدولي الذي يشاهد مأساة الشعب الفلسطيني".
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا