"إعلان طرابلس" لوأد الفتنة شمالاً... بعد موجة النزوح السوري
تستضيف مدينة طرابلس في شمال لبنان، الجمعة، اجتماعاً موسعاً يحضره رؤساء الحكومة السابقون ورؤساء الطوائف الروحية والنواب الحاليون والسابقون لطرابلس وعكار والضنية والمنية ونقباء المهن الحرة، وعلى جدول أعماله بند وحيد يدعو للتنبه لموجة النزوح السوري إلى سهل عكار وعاصمة الشمال وجوارها، من جراء المواجهة التي شهدها الساحل السوري بين قوى النظام الحالي وبقايا فلول الرئيس السابق بشار الأسد، في محاولة للانقلاب على الوضع الجديد في سوريا، وضرورة احتضان النازحين، والحفاظ على الاستقرار والوحدة الوطنية بين المكونات الطائفية في الشمال.
وتوقعت مصادر مقربة من المجتمعين، لـ«الشرق الأوسط»، بأن يصدر عنهم في نهاية اللقاء بيان يحمل اسم «إعلان طرابلس» يعربون فيه عن تقديرهم للجهود التي يقوم بها رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع لتحصين سوريا وتوحيدها، وكان من نتائجها انضمام قوات سوريا الديمقراطية «قسد» إلى الدولة السورية تُوّج باجتماع عقده الشرع مع رئيسها مظلوم عبدي.
وقالت المصادر إن المجتمعين يقفون إلى جانب الشرع لإحلال الأمن والأمان في سوريا، وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، والتنبّه للفتنة التي تسعى إليها إسرائيل، والمحاولات التي قامت بها بقايا فلول بشار الأسد للانقلاب على النظام الجديد في سوريا، وتخطيطها لإحداث انقسامات بين المكونات الطائفية في سوريا.
ولفتت إلى أن المجتمعين سيؤكدون دعمهم للقوى الأمنية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، للحفاظ على الاستقرار والسيطرة على الوضع لمنع أي احتكاك بين النازحين، الذين هم بغالبيتهم الساحقة من الطائفة العلوية، وبين البلدات المحيطة بأماكن وجودهم وأكثرية سكانها من الطائفة السنيّة، وأبدت ارتياحها للإجراءات الاستباقية التي نفذتها القوى الأمنية وحالت دون حصول حوادث تخل بالأمن تدعو للقلق.
محمد شقير - "الشرق الاوسط"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|