محليات

سيندم".. كيف ردّت مصادر "الحزب" على من يطرح التطبيع؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 شادي هيلانة – "اخبار اليوم"

  تحت عنوان معالجة القضايا الحدودية العالقة بين لبنان وإسرائيل منذ عام 2006، اشارت تقارير اسرائيلية الى ان المفاوضات التي من المفترض ان تتم ليست مجرد مباحثات تقنية، بل خطوة في مسار اوسع يشمل إدخال لبنان ضمن اطار التطبيع، بحيث نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول سياسي إسرائيلي ان "سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غيرت بالفعل الشرق الأوسط، ونريد مواصلة هذا الزخم".

 

هذه التصريحات تكشف عن نوايا إسرائيلية تتجاوز مجرد ترسيم الحدود الى محاولة إعادة تشكيل المشهد السياسي في لبنان وربطه بمعادلة التطبيع الإقليمي.

 

وفي معلومات حصرية لوكالة "اخبار اليوم" نقلاً عن جهات غربية مواكبة، ان هناك ضغوطاً أميركية للسير في مسار التطبيع، حيث تسعى واشنطن الى استغلال الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة في لبنان مع دمار بقيمة حوالي ١٠ مليار دولار ونزوح اكثر من مليون شخص. وقالت: كل تلك التداعيات المأساوية تحولت الى ورقة في يد إدارة البيت الأبيض للضغط بهدف تمرير التطبيع، خاصةً انها تراها "فرصة اللحظة" في ظل تراجع قدرة "حزب الله" على فرض الفيتو على أي محادثات مباشرة.

من جهتها، سارعت اوساط لبنانية الى نفي اية علاقة للجنة المكلفة بمراقبة تنفيذ القرار 1701 بترتيب اي علاقة مع اسرائيل، مشددة على ان الامر غير مطروح بالنسبة للبنان.

وقابل ذلك رفض شيعي قاطع، حيث قالت مصادر الحزب في حديث الى "اخبار اليوم"، لن يكون هناك ابرام أي اتفاق مع تل ابيب لا حاضراً او مُستقبلاً، فهذا يعتبر بمثابة الاعتراف بدولة إسرائيل، بوصفها "خط احمر".

 واضافت المصادر: علينا الا ننسى اننا دفعنا اثماناً لاجل القضية الفلسطينية، كان آخرها حرب الاسناد وخسارة الامينين العامين السابقين السيدَين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، الأكثر ايلاماً على البيئة الشيعية في الداخل والخارج، بالتالي كل من يسير بـ"قطار التطبيع" فإنه يُعدّ طعنة في ظهر المقاومة.. فسنجعله نادماً.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا