الصحافة

معركة أخرى تنتظر "حزب الله"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كتب عماد مرمل في" الجمهورية":يَعتبر الحزب أنّ ما لم يتمكن الإسرائيليّون والأميركيّون من تحقيقه عبر «حرب الإلغاء » التي استهدفته، سيسعون إلى استكماله بواسطة «الكماشةالسياسية ،» من خلال محاصرته وزيادة الضغوط عليه بأشكال مختلفة لمنعه منالتقاط أنفاسه ودفعه نحو «الاختناق البطيء .وتبعاً لتقديرات الحزب، ستستمرتلك الضغوط خلال المرحلة المقبلة، مرجّحاً أنّها ستتخذ منحى تصاعدياً حتى موعد الانتخابات النيابية المقبلة، وبالتالي فهو يتهيّأ لكل الاحتمالات في فترة السنة والشهرَين الفاصلة عن تاريخ الاستحقاق النيابي. من هنا، تتمثل أولوية الحزب الاستراتيجية للمرحلة المقبلة في إبقاء كل المقاعد الشيعية داخل مجلس النواب تحت مظلة «


الثنائي » وعدم السماح بخرق أي منها، وذلك للحؤول دون الإلتفاف عليه من داخل بيئته. ويلفت قريبون من تحالف «الثنائي » إلى أنّخصومه سيحاولون على الأقل انتزاع مقعد واحد منه، سيكون كافياً بالنسبة إليهم حتى يُشكّل «موطئ قدم » لهم في المواجهة الرامية إلى كسر حصرية القرار الشيعي ثم «اقتناص » رئاسة المجلس النيابي. ويتصرّف الحزب على أساس أنّ «تصفيح » الكتلة النيابية العائدة له ولحليفه «الحركي » ضدّ محاولات «التسلّل » في الاختبار الانتخابي المقبل، هو السلاح الأقوى الذي سيحمي حضوره في التوازنات السياسية ومعادلات السلطة، وسيحبط مسعى إضعافه وإقصائه، انطلاقاً من أنّ أحداً لن يستطيع عندها تجاهل تمثيله الشعبي ومفاعيله. ويعتبر القريبون من الحزب أنّ الزخم الشعبي الذي رافق تشييع السيدَين الشهيدَين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين كان أولى الإشارات إلى حجم التدفق المتوقع لأصوات «البيئة الحاضنة » في صناديق الاقتراع التي ستحلّ مكان صناديق الذخيرة على جبهة إثبات الأحجام وتثبيتها. ولعلّ الانتخابات البلدية القريبة ستكون فرصة بالنسبة إلى الحزب والحركة لاختبار الحماسة الشعبية على الأرض، ورفع مستوى الجهوزية اللوجستية استعداداً للمعركة الفاصلة على التمثيل النيابي.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا