العدالة آتية "غصب عن الكلّ"... قبل 4 آب!
بعد عامين من العرقلة وغرق ملفّ انفجار مرفأ بيروت في المتاهات السياسيّة، يبدو أنّ التحقيقات بدأت تسلك مسارها السّليم مع استئناف القاضي طارق البيطار إجراءاته. فهل اقترب القرار الظنّي؟ وهل تظهر الحقيقة كاملةً قبل الذّكرى الخامسة في 4 آب؟
تؤكّد المحامية سيسيل روكز أنّ "القرار الاتّهامي سيصدر قبل 4 آب المُقبل، إذا لم يطرأ أيّ حدث كبير".
وتلفت روكز، في حديثٍ لموقع mtv، إلى أنّ "أهالي الضّحايا مرتاحون لمسار التّحقيقات أكثر من السّابق، خصوصاً بعد تحرّك النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجّار ووقف قرار القاضي غسان عويدات غير القانونيّ، الذي أوقف بموجبه التّعامل مع المحقّق العدلي طارق البيطار. وفي هذه الخطوة، أعاد الأمور إلى ما كانت عليه، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مسار التّحقيقات".
بالنّسبة إلى العرقلة، "لم تعد مستمرّة كالسّابق" وفق روكز، التي تُشدّد على "أنّنا نُريد انتزاع الحقيقة منهم"، مضيفةً: "ما زال هناك تحقيق مع بعض السياسيّين وكبار الأمنيّين، ومواعيد الجلسات لم تُحدّد بعد. فلننتظر ونرَ ما سيحصل وإذا كانوا سيلتزمون بعد استدعائهم".
ولأنّ الحقيقة مدوّية وأحدٌ لا يُمكن أن يُخفيها مهما طال الزّمن، ترفع روكز الصّوت قائلةً إنّ "ملفّ انفجار المرفأ هو قضيّة حقّ، ومن واجب الدّولة أن تُظهر الحقيقة من خلال القضاء"، وتُتابع: "الحقيقة رح تبيّن "غصب عن الكلّ"، خصوصاً أنّ لدينا قاضياً شجاعاً لا يخاف من أحد وأكمل عمله رغم التهديد والعرقلة. لفلفة الموضوع غير مسموحة، ولا يجوز تدمير مدينة من دون أن يصل الملفّ إلى نهايته".
كلُّ متورِّط سيُكشف. الموضوع ليس مجرّد مسألة قانونيّة، بل مسؤوليّة إنسانيّة تُمليها الدّماء التي سالت والأرواح التي فُقدت، فلا شيء يوازي قيمة العدالة ولكلّ من راهن على دفن الملفّ: "الحقيقة كالنّور لا تُخفى".
كريستال النوار - موقع Mtv
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|