جونية أم المعارك "المسيحية".. والعين على الخازن!
لا شكّ في أنّ معالم المعركة الانتخابية في جونية ببلداتها الأربعة: غدير، صربا، ساحل علما وحارة صخر، لن تشبه سواها، ففي حين طغت الحسابات العائلية والانمائية في مناطق أخرى، تشهد جونية منافسة سياسية مسيحية بامتياز تحول دون القدرة على تجنّب خيار خوض معركة "كسر عضم".
وليس أبلغ دلالة على هذه المنافسة، سوى اسماء الشخصيات السياسية البارزة على حلبة التفاوض، من التحالف الرباعي الذي جمع "القوات اللبنانية"، "الكتائب اللبنانية"، النائب نعمة افرام والنائب السابق منصور البون، الى النائب فريد هيكل الخازن وصولا إلى الدور الذي يلعبه "التيار الوطني الحر".
وفي حين حسم التحالف الرباعي المذكور، قراره بدعم ترشيح فيصل افرام شقيق النائب افرام، يقابله إعلان "التيار الوطني الحر" دعم ترشيح رئيس البلدية الحالي جوان حبيش لولاية ثانية، تتوجّه الأنظار إلى القرار الذي سيتّخذه النائب الخازن ممثّلا بشقيقه المرشّح رشيد الخازن.
الخازن لم يقفل باب المفاوضات بعد، فاسحًا المجال أمام جوجلة مستمرة للخيارات الممكنة وأبرزها، بحسب أوساط متابعة، العرض الأخير الذي تلقاه بالانضمام الى ائتلاف واسع الى جانب افرام والبون حيث يكون فيصل افرام رئيسا للبلدية ورشيد الخازن نائبًا للرئيس.
وفي وقت ما زال هذا العرض قيد البحث، علمت "الكلمة أونلاين" من مصادر مقرّبة من الخازن، أن "التحالف "الرباعي" يطالب بتسوية تجنّب جونية معركة انتخابية، أما "التيار الوطني الحر" وجوان حبيش فلم ينقطع حبل المفاوضات معهما حتى اللحظة".
ولكن، وفقًا للمصادر، "الأرجحية حتى اللحظة هي أن يخوض رشيد الخازن المعركة الانتخابية منفردًا بوجه لائحتي حبيش وافرام".
على ضوء "الأخذ والرّد" المتواصل، من شأن القرار النهائي الذي سيتّخذه الخازن أن يغيّر التوازنات في الساعات الأخيرة، فهل يرجّح كفّة الميزان الانتخابي لصالح أحد الفريقين المتبارزين بالتحالف مع أحدهما، أم أنه سيشكّل لائحة منفردة تغيّر حسابات الجميع؟
هند سعادة-الكلمة أونلاين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|