"خرق أمني" وعملاء داخل حماس.. هذا ما حصل في صيدا!

المحرر الأمني

بعد اغتيال القيادي في حركة حماس حسن فرحات مع ابنه وابنته بغارة إسرائيلية على شقة في صيدا تقع في مبنى بشارع دلاعة الحيوي، فجر الجمعة، بحيت أطلقت مسيرة إسرائيلية صاروخين على الشقة، وتسببت الغارة باندلاع النيران في المكان.

من جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه خلال الحرب روج فرحات لمخططات عديدة ضد قوات جيش الدفاع ومواطني دولة إسرائيل وكان مسؤولا عن إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة تسفات (صفد) والتي أسفرت عن مقتل مجندة في جيش الدفاع وإصابة عدد آخر من الجنود في 14 شباط 2024.

بالتالي، ما حصل في صيدا، بحسب مراجع أمنية، نتاج عمل استخباراتي، أساسه مجموعة عملاء تنشط داخل حماس لم يُكشف أمرها بعد.

وتشير المراجع عبر "القناة الثالثة والعشرين"، أن إسرائيل تحاول ملاحقة حماس في الداخل اللبناني، لا سيما ان الاستهدافات الأخيرة خير دليل على ذلك، فالمعركة بين إسرائيل وحماس معقدة للغاية، وآفاقها غير معروفة، خصوصاً أن عمليات الاغتيال تطال قادة حماس داخل مبان سكنية، وفي بيوت آمنة.

فالخشية وفق المراجع إياها، أن يستمر "الخرق الأمني"، ويبقى دون معالجة، قد يكون مقدمة لأحداث أكبر وأعمق.