انقلاب “قواتي” على “العهد”؟

عُلم أن ما كانت تنتظره القوات اللبنانية من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بشأن سلاح حزب الله لم يتحقق، فبينما تتبنى القوات نظرية سحب أو نزع سلاح الحزب، يُصرّ الرئيس عون على الحوار كمدخل وحيد لتحقيق بند حصر السلاح بيد الدولة.
وتكشف المعلومات أن المسار الذي يتبناه عون يحظى بدعم غالبية أعضاء حكومة الرئيس نواف سلام، وبطبيعة الحال الرئيس نبيه بري، فالرؤساء الثلاثة لا يريدون للحزب أن يقوم بردة فعل تنسف كل الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والأمن في لبنان.
لذلك، ظهرت بعض الإشارات والرسائل التي أرسلها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع باتجاه الرئيس عون، وبحسب المعلومات، فإنها ليست بداية انقلاب “قواتي” على “العهد”، بل ضغط سياسي على الرئيس والحكومة لدفعهم باتجاه التصعيد بوجه الحزب، كما أن جعجع يترك لنفسه هامشاً سياسياً واسعاً يتمايز به عن الحكومة لتبرئة نفسه من أي فشل يصيبها في ملف سلاح حزب الله.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|