محليات

مرشّح “غير صالح” لرئاسة بلدية بيروت

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ليبانون ديبايت"

 

استغربت أوساط بيروتية كيف تمّ تعويم اسم المهندس بسّام برغوث كمرشّح توافقي لمجلس بلدية بيروت، فحتى جمعية المقاصد الإسلامية التي ينتمي إليها برغوث لم تتبنَّ ترشيحه، فكيف أصبح مرشّحاً توافقياً بين جميع الأقطاب السياسية؟ ثم إنّ برغوث يفتقر إلى الحيثية الشعبية التي يجب أن تتوافر في الرئيس المُنتخب، لا أن يتّكل على هذه الجهة أو تلك لتُجيّر له أصواتها. كما يجب أن يكون لدى المرشّح برنامج بلدي متكامل، إنمائي واجتماعي واقتصادي، لا أن يكتفي بإطلاق الشعارات الرنّانة لدغدغة مشاعر الناس. لذلك، تعتبر الأوساط برغوث مرشّحاً غير صالح لهذا المنصب.

 

وتكشف الأوساط أنّ جهة محدّدة تقف خلف ترشيح برغوث لرئاسة البلدية، وهي تتألّف من عدّة شخصيات لها مصالحها في البلدية، فتسعى عبر برغوث للحفاظ عليها، ما يعني أن “القديم سيبقى على قدمه” وستبقى بلدية بيروت مغارة من مغارات البلد. وتشير الأوساط البيروتية إلى أنّ القوى الكبرى في العاصمة، أي تيار المستقبل، لم يتخذ قراره بعد بشأن رئاسة البلدية، وعلى الأرجح أن برغوث ليس ضمن حسابات التيار الأزرق. فكيف يصل رئيس بلدية من خارج إرادة تيار المستقبل؟ أم أن برغوث هو المرشّح الخفي للرئيس فؤاد السنيورة الذي لا يكلّ ولا يملّ عن ضرب التيار الذي “لحم كتافه من خيره”؟

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا