محليات

بتغرين صدمة المتن... تحالف أعداء الأمس وخيبة الشباب!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 

معركة بتغرين البلدية، وبقدر ما هي مرتبطة بالبلدة نفسها، الا أنها تمتدّ إلى كل قرى المتن الشمالي، فهي البلدة التي تربّعت على عرش الاتّحاد البلدي لسنوات طويلة، بل طويلة جدًا، وقد عرفت مع السيدة ميرنا المرّ كيف تحافظ البلدة على "رئاسة الرئاسات البلدية"، إلى أن وصلت اليوم، مع التحضير للاستحقاق القادم، إلى نقطة حاسمة، حيث برز إسم السيدة نيكول الجميّل في مواجهة جدّية للمرة الأولى ربما، على رئاسة الاتحاد.

في ظلّ هذه التحديات، تمّ خلط الأوراق بشكل مختلف هذه الدورة الانتخابية، حيث ستشهد بتغرين تحالفًا جديدًا، دخل فيه المهندس ورجل الأعمال طوني صليبا على الخطّ، واستطاع أن يخلق بعض التغييرات في نهج العمل.

عن هذا التحالف "الغير متوقّع" الذي جمع المرّ وصليبا، بعدما فرّقتهما الانتخابات النيابية الأخيرة، ووضعتهما في مواجهة بعضهما البعض، يسأل موقع "الكلمة أونلاين" المرشّح السابق للانتخابات النيابية ورجل الأعمال "البتغريني" السيّد سمير صليبا، عن تفاصيل التحالف الذي حصل، فيؤكّد أنه كان يجري محادثات مع طوني صليبا وفعاليات البلدة بالإضافة الى مجموعة من الشباب والشابات، لتقديم لائحة وإدخال نَفَس جديد إلى البلدة، وقد تفاجأ بما حصل، حيث تظهّرت الصورة، وانتهت بتحالف بين الخصمين السابقين، أدّى لمنح الرئاسة للسيدة ميرنا المرّ، التي ستكرّس وقتها للإتحاد، أكثر منه للبلدة، فيما سيكون نائب الرئيس هو المهتم بشؤون البلدة، وهو من حصّة طوني صليبا، الذي "اُخرِج" من البلدية بطريقة تُظهِره رابحًا، فيما هو قد خسر، حيث يؤكّد سمير صليبا أن أغلبية الأعضاء سيكونون من حصّة المرّ.

يتابع صليبا حديثه، ويُخبر عن رغبته بمنح فرصة للشباب في البلدة، وهو ما حاول العمل عليه مع المهندس طوني صليبا قبل اتفاقه مع المرّ، حيث شعر هؤلاء أنهم "طُعِنوا"، بعدما بنوا امالًا بالتغيير، وهم لم يكونوا يريدون معركة لمجرّد المعركة، أو لمناكفات سياسية، بل كل ما في الأمر أن البلدة بحاجة للإنماء والعمل، وقد مرّت سنوات طويلة مع الرئاسة السابقة، حيث لم يلمس أهل البلدة تقدّمًا حقيقيًا أو تطويرًا لبلدتهم، مما يخلق حالة من التململ بينهم، وأسف على ما تملكه البلدة من الأمور التي تؤهلها لتكون في مقدّمة البلدات السياحية.

وخلال الحديث، يضيف صليبا، انه وبالرغم من عدم الرضى على ما حصل، إلا أنه يتمنى أن تأتي البلدية الجديدة للعمل، وإذا كانت هذه الحال، فسيكون أول الداعمين لها، فالبلدة بحاجة للكثير الكثير من العمل، والمبادرات الخاصة التي يقوم بها البعض ليست كافية، لأن الأفراد، مهما بلغت قدرتهم، لا يستطيعون القيام بالعمل البلدي.

في الختام، يقول سمير صليبا ردًا على سؤالنا حول تشكيله للائحة على قدر تطلّعاته في البلدة، انه لن يدخل في هذا النوع من المعارك، فهو كان في البداية يجري مشاورات مع طوني صليبا، وقد وصلت لحائط مسدود، ولن يقوم بخطوة تشعل الأجواء في البلدة، وبالرغم من وجود بعض الممتعضين الذين سيترشّحون منفردين، إلا أن الأمور باتت شبه محسومة، ولائحة المرّ-صليبا ستتقبل التهاني بعد الانتخابات، والمعركة الوحيدة التي - قد – تشهدها بتغرين ستكون على إسم أو اثنين من المخاتير، حيث كانت من شروط السيّد طوني صليبا، طرح اسم من الاسماء الغير معتادة للمخترة.

تقلا صليبا-الكلمة أونلاين

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا