محافظ السويداء: اتفاق أمني داخلي جديد وحصر السلاح بيد الدولة
عبد الملك الحوثي: مجنون آخر
على خلفية زرقاء عُلّقت لوحتان إحداها مكتوب عليها "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود النصر للإسلام" والأخرى عليها "إنتصروا الله ينصركم" ويتوسط اللوحتين لوح ناطق يُعرف اختصاراً بعبد الملك الحوثي، واسمه الكامل بو جبريل عبد الملك بدر الدين الحوثي. يطل بطل الأمة على مشاهديه دائماً بالـزي التراثي نفسه والخنجر في وسطه يكاد مقبضه يلامس رقبته الحاملة رأساً من مخلفات التاريخ.
في الأول من أيار ألقى زعيم جماعة أنصار الله الانفصالية اليمنية كلمة متلفزة، في الذكرى السنوية لـ "الصرخة في وجه المستكبرين" أزف فيها لجمهور الممانعة بشرى ومفادها أنّ "حاملتي الطائرات ترومان وفينسون تحاولان اعتماد تكتيك الهروب" ومن استعجل الهروب من وجه الحوثي رمى نفسه في البحر طعماً للأسماك. حكى السيد عبد الملك في "صرخته" بطلاقة دون طلاقة السيد الغائب، عن غزة وعن سورية وعن الواقع العربي وتحديات المرحلة بشكل معمق. وهذه المرة، أولانا مولانا شيئاً من اهتمامه، رغم انشغالاته البحرية والبرية وكان له تقييم يُبنى عليه: "إن ضعف الموقف الرسمي اللبناني هو من الشواهد الواضحة والجلية على أنّ ضمانة لبنان وقوة لبنان هي بالالتفاف حول مقاومته الثابتة والصامدة". توصيف دقيق وموقف محب يتقاطع مع مواقف الشيخ نعيم المعروف بالحكواتي. قبل أيام أعلن قاسم من مقر إقامتة المجهول "أن الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن هو ضغط ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات" بمعنى آخر الدبلوماسية التي تعتمدها الحكومة أشبه بكلام نواعم. كأنه لم يكفِ الدولة تأنيب الشيخ نعيم لها، فشاء اللوح الناطق أن "يحطّ" على أعيننا ويدلّنا إلى الوسيلة الفضلى لردع العدو "المقاومة في لبنان لا تزال تمثل الردع الحقيقي للعدو الإسرائيلي ولولاها لكان العدو تجرأ على اجتياح لبنان والسيطرة التامة عليه".
الحمد لله أن العدو مردوع بفضل مقاومتنا وسندنا وعضدنا وفخر أمجادنا السيد عبد الملك الحوثي. أراحنا زعيم قراصنة البحر الأحمر كثيراً في إعلانه "أنّنا جنباً إلى جنب مع "حزب الله" في مساندتهم تجاه أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدو الإسرائيلي وأمتنا تملك عناصر القوة التي تؤهلها لأن تكون في الريادة" وشرط الريادة أن يقود الأمة السيد عبد.
كيف سيساند ساكن المغاور "الحزب"؟ أبإرسال يحيى سريع على وجه السرعة إلى بيروت لتحشيد القوى؟ أو بإرسال خبراء في تخزين القات؟ ما كان ينقص "الحزب" ولبنان سوى مجنون آخر، إنجازه الوحيد المزيد من إفقار شعبه وضرب الاقتصاد المصري وإطالة أمد الحرب على غزة بصواريخه الغبية!
عماد موسى -نداء الوطن
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|