نتنياهو يرضخ للضغط الاميركي ويعود للدوحة..ولكن!
وصل الوفد الإسرائيلي المفاوض، الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة، بعد تكليف مباشر من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي تحدّث عن "مفاوضات تحت النار"، عقب اجتماعه مع المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، في تل أبيب نهاية الأسبوع الماضي. وتزامنت هذه الزيارة مع جولة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في المنطقة.
واشارت تقارير عبرية إلى أن الوفد الإسرائيلي سيبقى في الدوحة لأيام عدة، في حين وصل كل من المبعوثين الأميركيين، ستيف ويتكوف وآدم بولر، إلى العاصمة القطرية للانضمام إلى جلسات التفاوض، إلى جانب وفد من عائلات الأسرى الإسرائيليين.
في موازاة التفاوض، هدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأنّ الجيش الاسرائيلي سيشنّ هجوماً واسعاً على القطاع "بكل قوّته" خلال الأيام المقبلة، مضيفاً: إكمال العملية يعني هزيمة حماس وتدميرها. وأشار إلى أن هناك إمكانية لـ"هدنة مؤقتة"، مستدركاً بأن لا نية لدى حكومته لوقف الحرب بشكل نهائي، في الوقت الراهن.
فعلت ضغوط الإدارة الأميركية فعلها، وعاد نتنياهو الى طاولة التفاوض، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية". ليونة حماس واطلاقها سراح الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، أحرجتا نتنياهو وأظهرتاه معرقلا للحل الذي بات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يستعجله. انطلاقا من هنا، اضطر الى الرضوخ للمطلب الأميركي باستئناف المفاوضات، خاصة ان الادارة الأميركية هددت في الايام الماضية، بقطع المساعدات عنه فتوجه وفد إسرائيل الى الدوحة.
لكن كي لا يظهر انه تراجع ورضخ، يصر نتنياهو على مواصلة الحرب على غزة، ليظهر لشعبه انه ماض قدما في القضاء على حماس ولو منفردا. لكن وفق المصادر، الوقت لن يطول قبل ان ينهي الحرب بتسوية ستؤمن بالسياسة ما يحاول نتنياهو اليوم اخذه بالمدفع، خاصة ان حماس صارت اكثر قبولا للتنازل بعد ان انهكت عسكريا، تختم المصادر.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|