عربي ودولي

خطة تشعل "حربا شاملة".. لماذا رفض ترامب اغتيال خامنئي؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

خطة اغتيال بحجم زلزال سياسي، واسم الهدف، المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، فلك أن تتخيل أن رئيسا أمريكيا يتلقى عرضا باغتيال أعلى مرجعية إيرانية ويرفض؟

هذا ما حدث، وفقا لتقارير أمريكية، إسرائيل اقترحت على إدارة ترامب خطة محكمة لقتل المرشد الأعلى علي خامنئي وترامب قال لا، لكن لماذا؟ أليس هو ذاته من أمر بقتل قاسم سليماني؟ لماذا يتردد حين يصل الهدف إلى رأس هرم السلطة في طهران؟.. الجواب يكمن في ميزان الرعب.

بحسب مسؤولين أمريكيين، رفض ترامب الفكرة لأن إيران، حتى تلك اللحظة، لم تقتل أي أمريكي، ولم تهاجم مصالح الولايات المتحدة بشكل مباشر، وأي ضربة لرأس النظام الإيراني كانت لتشعل حربا شاملة.. حربا تخرج من تحت السيطرة، وتضع واشنطن في مواجهة مفتوحة مع طهران، من العراق إلى الخليج، ومن مضيق هرمز إلى العمق الإسرائيلي، وربما الأهم أن ترامب رجل الصفقات، لم يكن يريد حرق آخر أوراق التفاوض.

هو نفسه قالها مؤخرًا "يمكننا بسهولة التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل، فمن يقتل قائدا روحيا لشعب كامل، لا يعود لطاولة المفاوضات، بل إلى ساحات الثأر.

رفض ترامب لم يكن حبا في إيران، بل خشية من سيناريو جنوني كانت واشنطن ستدفع ثمنه، بدم جنودها، وربما بهجوم على قواعدها ومصالحها حول العالم، أما نتنياهو فلم يُنكر الاقتراح، ولم يؤكده بقوله "نفعل ما يجب أن نفعله".

أمريكا حتى في أشد لحظات التصعيد، كانت ترسم خطًا أحمر "لا اغتيالات على هذا المستوى، حتى لا تنفجر المنطقة بأكملها".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا