محليات

سلام: الحكومة صاحبة الردّ على براك... ولا تأجيل للانتخابات

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

على طاولة رئيس الحكومة نواف سلام جملة من الملفات العالقة التي تحتاج إلى أجوبة لا يمكن المرور عليها من دون بتّها. ويبقى أول الملفات التي يتابعها الرد على الموفد الأميركي توم براك على أن يصدر عن السرايا رسمياً. وتجزم السرايا في الوقت نفسه بأنها لن تقبل إلا بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها رغم الاشتباك المفتوح في البرلمان حيال قانون الانتخاب.

بات في حكم المؤكد أن براك سيحلّ في بيروت الأسبوع المقبل في وقت يجري فيه إعداد الرد الموحّد الذي يحضره لبنان الرسمي. ويقول الرئيس نواف سلام لـ"النهار" إن الأمور تسير في نحو إيجابي مع الرئيسين جوزف عون ونبيه بري وهو يستند إلى هذا المعطى الايجابي حيال البت بسلاح "حزب الله" إلى ما ورد في البيان الوزاري فضلاً عن خطاب القسم لرئيس الجمهورية حيث ينطلق من مندرجاتهما وعدم حياده عن اتفاق الطائف، تلك المسلمات التي يؤمن بها ولا يحيد عنها مع ضرورة تشديده على براك وإدارته الحصول على ضمانات حقيقية تؤدّي بالفعل إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب وعدم تكرار اعتداءاتها وخروقاتها لسيادة لبنان. ويركز سلام على هذه الثوابت مع تأكيده على إعمار الجنوب. ويتحدث عن تفاهم مفتوح مع بري "الذي تعود علاقتي به إلى خمسين سنة. وينسحب المناخ نفسه على الرئيس عون الذي لم أكن أعرفه قبل انتخابه". ويوضح أن التوصّل إلى جواب لبناني موحد وتقديمه لبراك يصبّ في مصلحة البلد، وأن "الأجواء مقبولة وهذا ما سنقوله لبراك الذي أبلغني عند اجتماعي معه بأنه سيحضر بعد ثلاثة أسابيع".

ويرفض سلام ما يصوّره بعض الإعلام والتصريحات استباقاً لمحطة براك المقبلة فيقول: "قدّم لنا براك رؤيته ولم تكن على شكل إنذار. ونحضّر جملة من الأفكار والملاحظات للردّ عليه". ويعكس مناخ الرئاسة الأولى هنا الأجواء نفسها وأن التحضيرات للرد على براك تسير وسط أجواء مؤاتية ومن دون وجود أي حواجز من جانبها مع السرايا والرئاسة الثانية.

وكان براك قد سأل سلام عن الإصلاحات التي تعمل الحكومة عليها وهل سلام راضٍ عن أعضاء حكومته وما يقومون به. ولا يخفي سلام ملاحظاته من عدم التوصّل بعد إلى جملة من الإصلاحات في القطاع المالي مع ملاحظة أن التنسيق قائم على أكمل وجه بينه وبين الوزير ياسين جابر والعمل على معالجة الفجوة المالية.

وإن كانت الأضواء مسلطة على ما سيحضره لبنان للرد على براك وانتظار كيفية تعاطي "حزب الله" مع كل هذه المناخات لا يغيب عن أجندة سلام التأكيد على ملف الانتخابات النيابية المقبلة مع إظهار إصراره الشديد على إجراء هذا الاستحقاق في موعده وعدم الدخول في أيّ تأجيل له حيث يريد إتمامه على غرار ما حصل في الانتخابات البلدية.

رضوان عقيل - النهار

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا