عربي ودولي

اجتماع ثان بلا قرارات.. 3 سيناريوهات لحسم الحرب في غزة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تواجه الحكومة الإسرائيلية صعوبة في اتخاذ قرار بشأن استمرار الحرب على غزة، فالاجتماع الثاني المخصص لهذا الأمر انتهى دون قرار كسابقه أمس، وفق ما كشفت القناة 12 العبرية.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد جلسة نقاش حول هذا الموضوع اليوم الاثنين، ووصف البعض الجلسة بأنها غير مثمرة، وانتهت دون قرار، رغم أن نتنياهو حاول تمرير قرار مواصلة الحرب مع السعى لتحرير الرهائن.

وكشف رئيس الأركان الجنرال إيال زامير خلال النقاش عن معلومات مخابراتية تزعم أن هناك انتهاكات أشد وطأة بحق الرهائن، وأن وضعهم صعب للغاية.

 وجاء الاجتماع بالتزامن مع وصول وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية رون ديرمر إلى واشنطن لمواصلة المفاوضات مع الإدارة الأمريكية بشأن صفقة الرهائن وتوسيع التطبيع. 

وكشفت القناة عن موعد محدد جديد للقاء نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، يوم الاثنين المقبل، وليس في وقت لاحق من هذا الشهر كما كان مخططًا.

وكما ذكر التقرير العبري، فإن هناك 3 خيارات مطروحة على جدول الأعمال أمام المستوى السياسي والجيش الإسرائيلي، تشمل احتلال قطاع غزة بالكامل، وهناك وزراء في الحكومة يعتقدون أن هذا هو السيناريو الأصح، أو إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة الرهائن، والخيار الأوسط بينهما هو استمرار لـ"عربات جدعون"، من حصار في الشمال وقتال سريع لهزيمة حماس.

ولم يخلُ الاجتماع من مواجهات بين الوزراء وزامير، فقد طالبوا بتنفيذ عملية تهجير جماعي للفلسطينيين من شمالي قطاع غزة إلى جنوبه، وفرض حصار على الشمال، والقتال السريع لهزيمة حماس، وردّ عليهم زامير بأن "الأمر ليس بهذه البساطة، وهناك رهائن، وكلما تقدمنا، زاد خطر تعريضهم للموت"، وهذا نفس ما قال الجنرال نيتسان ألون، قائد وحدة الرهائن، خلال النقاش أمس.

 وأفادت القناة العبرية بأن الخلافات استمرت رغم توضيحات مسؤولي الجيش للوزراء، أن لكل قرار ثمنه، من حيث الرهائن والإصابات واستنزاف القوات والتسليح والإمدادات، وغيرها.

وكشف موقع "بحداري حريديم" عن أن أجواء النقاش وصلت إلى حد عاصف، بعدما تفاقمت الخلافات الحادة بين المستوى السياسي وقيادة الجيش.

وبحسب مصادر حضرت المناقشات، حذر زامير الوزراء من استمرار الحرب في غزة، في ظل الظروف الحالية، مع توفر دلائل واضحة على أن حالة الرهائن ساءت.

وهاجم الوزيران إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ممثلي المؤسسة العسكرية، وقالا: "نريد الرهائن، لكننا لسنا مستعدين للتخلي عن بلد بأكمله". واتهم سموتريتش الجيش بـ"محاولة التأثير في المستوى السياسي" تجاه قرارات عسكرية معينة، وعدم عرض جميع البدائل بشكل متوازن.

وحاول نتنياهو تمرير الموقف بتقديم خطة من أربع مراحل لمواصلة الحرب، تتضمن العمل العسكري المستمر، إلى جانب محاولات ممارسة الضغوط الدولية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، لكن لم يستطع جمع الدعم الكافي له حتى الآن.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا