محليات

مارسيل غانم يهين موظفي وزارة الإعلام: لماذا لم يردّ الوزير؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يبدو أن الإهانة التي وجهها الاعلامي مارسيل غانم لموظفي وزارة الإعلام، خلال حلقة "صار الوقت" ليل الخميس، رفعت مستوى الاحتقان ضده وضد وزير الاعلام بول مرقص الذي "لم يدافع عن الموظفين" و"لم يعلن موقفاً رافضاً لتلك الاهانة" على الشاشة.

وخلال مقابلة الوزير مرقص عبر شاشة "أم.تي.في" ومناقشة ملف وزارة الإعلام، توجه غانم الى موظفي الوزارة بالقول: "انقبروا اسكتوا"!، كما اتهم "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية بأنها "لا يتابعها أحد"، مما دفع الموظفين للتعبير عن اعتراضهم على "هذه الإهانة"، واعتبروا أن ما قاله غانم "تعدٍّ على كرامات موظفين وطنيين يعملون بصمت وجهد"، ورأوا في الهجوم "تحقيراً لمؤسسة تنتظر أخبارها بالدرجة الأاولى وسيلته الاعلامية التي يعمل فيها".

وظهر امتعاض في صفوف العاملين في الوزارة من "صمت الوزير" الذي "لم يرفض تلك الاهانة بحضوره"، و"لم يعبّر عن موقف داعم لموظفيه"، واكتفى بالتعليق أن الموظفين "يعملون باللحم الحي وفي ظروف وظيفية صعبة". 

إجحاف وافتراء

وقال مدير الدراسات والمنشورات في الوزارة عاطف البعلبكي، في منشور له في "فايسبوك": "نحن في وزارة الإعلام في كل مديرياتها الوكالة الوطنية ومديرية الدراسات والمنشورات والإذاعة اللبنانية، لسنا مكسر عصا، وقولك بأن الوكالة الوطنية لا أحد يتابعها فيه ظلم وإجحاف وافتراء علينا كموظفين وإعلاميين متخصصين في إدارة هذه الوزارة وباللحم الحي كما قال لك السيد الوزير".

وأضاف متوجهاً الى غانم: "لعلمك إن الوكالة الوطنية التي تعمل ليلاً نهاراً على نقل الخبر الصحيح الموثوق من مصادره الصحيحة من المندوبين والمؤسسات الأمنية المعنية بتوزيع الأخبار على مدار الساعة وحتى الثانية عشرة ليلاً، وتتمتع بمصداقية عالية وتقوم معظم الوسائل الإعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية بنقل أخبارها حرفياً مع إغفال مصدر الخبر في معظم الأحيان، ومن دون كلمة شكر منذ عشرات السنين، ولا يقال لنا عندما نوضح لك هذا الأمر: "انقبروا اسكتوا ولا نريد أن ندفع لكم المال والرواتب".

وأضاف: "لست أنت من يقرر إذا كنا نعمل أم لا، ولست أنت من يعطينا الرواتب (الهزيلة والمخزية بالمناسبة) ومعظمنا من الإعلاميين المخضرمين الذين أمضوا أكثر من 40 عاماً بين جدران هذه الوزارة التي تقاوم الإهمال والظلم بصبر وأناة وباللحم الحي، وهي مثلاً لا تزال تعاني من مبنى متضرر منذ تفجير مرفأ بيروت الإجرامي حتى اليوم". وتوجه اليه بالقول: "إذا كنت إعلاميا مهنياً ومحاوراً لبقاً كما عهدناك، وعندك من الثقة بالنفس والشجاعة الأدبية، عليك أن تعتذر من إعلاميي وموظفي وزارة الإعلام، وأن لا تستخدم منبر الوسيلة الإعلامية التي تقدم عليها برنامجك للنيل من كرامة إعلاميي وموظفي الوزارة، فهم أيضا أولاد عالم وأولاد بيوت محترمة وليسوا مكسر عصا، والسلام ختام".

انتقاص من "الوكالة الوطنية"

وفي السياق، استغرب موظف آخر في الوزارة، "الانتقاص غير المبرَّر من أهمية الوكالة الوطنية للإعلام ومن دور العاملين فيها". وقال: "واذا كنا نحترم حرية الرأي والتعبير، إلا أن الانتقاد الذي يفتقد إلى الحد الأدنى من الموضوعية والأخلاق الإعلامية، ويتعدّى على كرامات موظفين وطنيين يعملون بصمت وجهد.... لا يعد انتقاداً، بل هو تحقير لمؤسسة تنتظر اخبارها بالدرجة الأولى وسيلته الاعلامية التي يعمل فيها، كما وسائل  الاعلام المحلية الاخرى وحتى الفضائية التي تعتبرها وهي كذلك، مرجعاً رسمياً لكل ما يجري على الساحة اللبنانية". واعتبر أن "العاملين في الوكالة، هم جنود الكلمة الصادقة، يعملون بلا كلل أو ضجيج، ويستحقون التقدير لا التقليل. وإذا كان البعض يرى في انتقاد المؤسسات الرسمية مادة للتميّز أو التمايز، فإن الكبار يُعرفون بقدرتهم على البناء لا الهدم، وعلى النقد المسؤول لا التهكّم المجاني".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا