حدث أمني "صعب" شمال غزة.. قتلى واصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي
رغم ضغوط ترامب.. محادثات الدوحة تنتهي بلا نتيجة
انتهت جلسة ثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس"، بعد ظهر اليوم الإثنين في الدوحة، "من دود تحقيق اختراق"، على ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وقال المسؤول لوكالة "فرانس برس": "انتهت بعد ظهر اليوم جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة"، لافتاً إلى أنه "لم يتم حقيق اختراق في اللقاء الصباحي لكن المفاوضات سوف تستمر".
من جهتها، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين فلسطينيين، أن الجولة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار في قطر انتهت من دون نتائج حاسمة.
وأوضح المسؤولان أن الوفد الإسرائيلي لا يملك صلاحيات كافية، ما يعرقل التوصل إلى اتفاق، وسط تأكيدات إسرائيلية بأن الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة لإحراز تقدم في المباحثات.
إلى ذلك، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالسعي نحو صفقة تبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا "هناك تضارب الآن بين هدفي الحرب هزيمة حماس وعودة المخطوفين لذا تقرر السعي لعقد صفقة"، وفق وصفه.
في سياق متصل، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قوله "لم أقل إنني لن أستقيل، لكن لن أتحدى رئيس الوزراء خلال زيارته المهمة لواشنطن"، في إشارة إلى معارضته الصفقة المطروحة والمخطط أن يناقشها بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف أنه اتفق مع نتنياهو على إجراء مشاورات بشأن الصفقة والمساعدات التي زعم أنها "لحماس"، قائلا إن إسرائيل "لن تتعايش مع تقديم مساعدات لحماس"، وفق زعمه.
هذا وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في مقابلة مع القناة الـ14 الإسرائيلية، إنه يعارض بشدة استمرار سياسة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرا من أن هذه السياسة "تعرّض الجنود للخطر".
وأكد بن غفير أنه لا يهدد بتفكيك الحكومة، لكنه أشار إلى أن القوة السياسية لحزبه تمنحه القدرة على التأثير.
وشدد الوزير على رفضه لأي صفقة لا تتضمن إسقاط حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتشجيع الهجرة من غزة.
ميدانياً، واصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في أنحاء متفرقة في القطاع. وفي السياق، أفادت آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة، باستشهاد 105 أشخاص وإصابة 356 آخرين بينهم عدد من طالبي المساعدات بنيران وقصف الاحتلال على أنحاء غزة، في آخر 24 ساعة، لترتفع حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 57 ألفاً و523 شهيداً و136 ألفاً و617 مصاباً.
في غضون ذلك، لا تزال قضية توزيع المساعدات تتفاقم، خصوصاً في ظل أداء "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي عرضت، بحسب وكالة "رويترز"، إقامة مخيمات تطلق عليها "مناطق انتقال إنسانية" داخل غزة، فيما جددت "حماس"، إدانتها الشديدة، لاستمرار "مصائد الموت والآلية القاتلة للمساعدات".
وقالت الحركة في بيان: "نجدّد إدانتنا الشديدة لاستمرار مصائد الموت والآلية القاتلة للمساعدات، والتي تديرها قوات الاحتلال بغطاء أميركي، ونؤكّد ضرورة الرجوع إلى الآليات الأممية، بإشراف الأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة".
وشددت الحركة على أن "ارتكاب حكومة مجرم الحرب نتنياهو لأبشع أنواع القتل الجماعي والحصار والتجويع، يضع المجتمع الدولي بكل مؤسساته، والدول العربية والإسلامية، أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية تستوجب التحرّك الجاد والعاجل لوقف هذه الجرائم التي تستمر منذ واحدٍ وعشرين شهراً بلا رادع".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|