عربي ودولي

رغم توقع ضربة جديدة.. الغموض يكتنف الموقف الإيراني من المفاوضات

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رفض كاظم غريب آبادي، معاون وزير الخارجية  الإيراني وكبير المفاوضين في الملف النووي، تأكيد أو نفي وجود مفاوضات جديدة أو وشيكة بين طهران وواشنطن، في تعليق يعكس الغموض المحيط بالتحركات الدبلوماسية الجارية خلف الكواليس، بالتزامن مع تقارير تتوقع تعرض طهران لضربة جديدة.

ونقل مراسل هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، يوسف سلامي، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن غريب آبادي عاد أمس من تركمانستان، وحين سئل عما إذا كانت هناك أنباء عن استئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، "لم ينفِ ذلك ولم يؤكده".

ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه التقديرات حول إمكانية انطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين البلدين، وسط تصاعد التوتر الإقليمي بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت الأراضي الإيرانية خلال الأسابيع الماضية.

وفي مساء الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام  إيرانية محسوبة على التيار الأصولي المتشدد بأن هناك مؤشرات على اقتراب بدء مفاوضات جديدة، ونقلت وكالة "تابناك"، التابعة للواء محسن رضائي، عن مصادر مطلعة قولها إن "المفاوضات قد تبدأ خلال منتصف شهر أغسطس/ آب؛ ما يشير إلى احتمال انطلاقها الأسبوع المقبل".

وأضافت المصادر: "من المرجح أن تستأنف إيران نوعا من الحوار مع الولايات المتحدة في النصف الثاني من أغسطس، ربما عبر مفاوضات غير مباشرة، وربما بمشاركة دول أخرى".

كما أوضحت أن "المفاوضات المقبلة قد تجرى خارج وساطة  سلطنة عمان التي أدّت دورا محوريا في الجولات السابقة، وقد تشهد مشاركة وسيط جديد أو اعتماد قناة مختلفة، مع استمرار الغموض بشأن شكل الوساطة ومكان انعقاد اللقاءات".

يُذكر أن التصعيد الإقليمي في الأشهر الأخيرة، لا سيما في مناطق نفوذ إيران، أعاد ملف التفاوض إلى الواجهة، وسط ضغوط دولية لاحتواء الأزمة ومنع انزلاقها نحو مواجهة أوسع.
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا