الصحافة

في هذه الحالة القوات تؤمن النصاب... لكنها في المرصاد لاي رئيس من خط الممانعة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في ظل الجمود الرئاسي الحاصل، هناك من يراهن على كتلة "الجمهورية القوية" من اجل قلب الموازين، من خلال تأمينها النصاب، لجلسة انتخاب رئيس يدور في فلك خط الممانعة... وذلك وبغض النظر ما اذا كان هناك مرحلة جديدة من شد الحبال والشلل المؤسساتي ستبدأ، بتداعيات اكثر حدة.
غير انه ورغم محاولات خطب الود، فان للقوات موقف حاسم وواضح، اذ توضح مصادرها عبر وكالة "أخبار اليوم" ان الفريق الآخر غير متفق على مرشح معين، وبالتالي العائق الاول امام وصول الوزير السابق سليمان فرنجية – اذا كان هو مرشح هذا الفريق- ليس تأمين نصاب الجلسة، بل الخلاف الحاصل انطلاقا من الرفض التام لفرنجية من قبل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.

واذ تشير الى انه لا يمكن لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ان يذهب الى خيار رئاسي دون موافقة حليفيه باسيل ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، لفتت المصادر الى ان القوى السيادية، التي خلال المرحلة السابقة من 2005، لطالما انتقدت الفريق الذي يلجأ الى التعطيل تحت عنوان "اما مرشحي او الفراغ"، وبالتالي لن تعتمد الاسلوب ذاته، والا فان الامر يعني ان جميع القوى السياسية في لبنان تشبه بعضها البعض.

تتابع المصادر: اما اذا نجح هذا الفريق المتخبط داخل صفوفه في تأمين اكثرية 65 صوتا لمرشحه، فان القوات قد تعطل او لا توفر النصاب من اجل تفكيك هذه الكتلة، اما اذا فشلت في تفكيكها لجلسة او اثنين او ثلاثة فانها تسلم تؤمن النصاب.
ولكن، تجزم المصادر انه في حالة كهذه، القوات ستعلن منذ اللحظة الاولى انها في مواجهة هذا العهد (الجديد) ولن تمنحه الفرصة، لذا لن يكون لهذا العهد فرصة على قاعدة فليكحم ليبنى على الشيء مقتضاه، وبالتالي من هنا لا مجال للكلام عن تسوية. وتشدد على ان القوات في المرصاد لهذا الفريق، فضلا عن التفكير جديا عما اذا كانت هذه المواجهة الكلاسيكية كافية او يجب الانتقال الى المواجهة من طبيعة اخرى تتعلق بالنظام السياسي، اذ لا يجوز ان يبقى الشعب اللبناني تحت خط الفقر بسبب فريق سياسي يسيطر على الدولة بقوة سلاحه.

وسئل: هل المدخل لاي تسوية سيكون التقارب بين القوات والتيار، تجيب المصادر: رهاننا ما زال حتى اللحظة على المعارضة، اما اذا هذا الرهان لم يحقق نتيجة والجميع وصل الى قناعة اننا اصبحنا امام الحائط المسدود – المعارضة والفريق الممانع- عندها يمكن طرح اسماء اخرى. وتضيف: يمكن للقوات وحلفائها الانفتاح على البحث في اسماء اخرى ضمن مواصفات انقاذية سيادية اصلاحية، خصوصا وان لا ميشال معوض طرح نفسه على قاعدة "انا او لا احد" ولا القوات تطرح هذه القاعدة، ولكن اي شخصية يمكن التوافق حولها لن تكون اطلاقا من فريق 8 آذار، مكررة: لن نسلم باي شخصية من 8 آذار، لا بل اي شخصية من هذا النوع سنكون بالمرصاد لها وسنواجهها.
وفي هذا السياق، تعتبر المصادر ان التيار الوطني الحر والمردة في خط الممانعة، ويؤيدان معادلة التكامل بين الدولة والمقاومة، في حين انه بالنسبة الى القوات هذه المعادلة دمرت لبنان.
وتختم: نحن ضد خط الممانعة، وسنضع كل جهودنا لعدم وصول خط الممانعة الى رئاسة الجمهورية مجددا.

رانيا شخطورة - وكالة أخبار اليوم

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا