هيكل: الجيش سيواصل تحمّل المسؤوليات مهما بلغت الصعوبات
كل الأنظار تتجه هذا الأسبوع نحو الزيارة الخامسة المرتقبة إلى لبنان للموفدَين الأميركيين توم برّاك ومورغان أورتاغوس، لعلّهما يحملان معهما الردّ الإسرائيلي على الورقة التي سلّماها إلى تل أبيب بعد زيارتهما الأخيرة إلى بيروت.
في هذا الوقت، لا تبدو المشاورات في الداخل اللبناني أقلّ تعقيدًا. فـرغم الجولات المكوكية لموفد رئيس الجمهورية أندريه رحال على خط عين التينة - الضاحية، لا يزال "حزب الله" يرفض التعاون مع كل الطروحات التي عرضت عليه، لتطبيق خطة حصر السلاح التي أقرتها الحكومة في جلستَي 5 و7 آب الحالي، مستغلًّا عدم رغبة الدولة باستخدام القوّة لتنفيذها، لأنّها تسعى لحلّ الملف بالتوافق تفاديًا لأي تصعيد أو مواجهة في الشارع.
وفي بعبدا، أبلغ رئيس الجمهورية جوزاف عون عضو الكونغرس الأميركي دارين لحود، أن لبنان ينتظر الرد النهائي الإسرائيلي، نافيًا أن يكون لبنان قد تبلّغ رسميًا ما تردّد في الإعلام عن نية إسرائيل إنشاء منطقة عازلة في الجنوب.
كما شدّد الرئيس عون على أهمية التجديد لقوات "اليونيفيل"، لافتًا إلى خطورة إنهاء مهمتها قبل انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب وإعادة الأسرى اللبنانيين وانهاء انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود المعترف بها دوليًا واستكمال تنفيذ القرار 1701 بكافة مندرجاته.
من جهته، هنّأ لحود الرئيس عون على القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بحصر السلاح في يد الدولة، مؤكدًا جهوزية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمساعدة لبنان على تحقيق الاستقرار الدائم في البلاد وتفعيل النهوض الاقتصادي فيه.
كما التقى لحود، قائد الجيش العماد رودولف هيكل، وكان تشديد على الدور الأساسي لقوات "اليونيفيل" في ظل الأوضاع والصعوبات الاستثنائية التي يمر بها لبنان.
وكان العماد هيكل قد قدم التعازي لعائلتَي عسكريَّين استشهدا في انفجار مخزن الأسلحة بوادي زبقين، وأكد أمامهم أن "الجيش هو الحصن المنيع وخط الدفاع الأول بالنسبة إلى جميع اللبنانيين، وصموده هو أحد أهم عوامل صمود الوطن"، لافتًا إلى أن المؤسسة العسكرية ستواصل تحمُّل مسؤولياته مهما بلغت الصعوبات.
انفراجة كهربائية
وفي خبر شكّل بارقة أمل بتحسّن وضع الكهرباء، أعلن المكتب الإعلامي لوزير الطاقة جو الصدّي، في بيان أنه عصر يوم أمس السبت رست في المياه الاقليمية اللبنانية أوّل ناقلة نفط من ضمن عرض دولة الكويت بتزويد لبنان بـ 132 ألف طن متري من الغاز أويل لُزوم إنتاج معامل مؤسسة "كهرباء لبنان"، على أن تكون 66 ألف طن منها هبة.
وأوضح البيان أنّ الكمية المعروضة هي بنصف سعرها، وأقلّ بكثير من أي سعر آخر قد يعرض، وسيسدّد ثمن النفط الكويتي من جباية مؤسسة "كهرباء لبنان"، بناء على قرار الوزير الصّدي بعدم تكبيد لبنان أي ديون إضافية وتحميل اللبنانيين المزيد من الاعباء المالية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|