المقداد: لا يمكن أن نتحدث عن سلاح المقاومة إلا بعد وقف الإعتداءات
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد، خلال احتفال تأبيني في بلدة بوداي البقاعية، أنه "في جلسة الحكومة في 5 أيلول نحن خرجنا كوزراء من الجلسة قبل أن يعرض قائد الجيش خطته، لأننا لم نعترف أصلاً بالقرار الذي اتخذ في جلسة 5 آب. ونحن نقولها اليوم: بما أن القرار الذي اتخذ من قبل الحكومة في جلسة 5 آب العام 2025 هو قرار باطل، وكما قلنا أي شيء باطل لا يُبنى عليه، إذاً لا يمكن أن نتحدث عن سلاح المقاومة أو عن استراتيجية دفاعية للدفاع عن البلد إلا بعد أن تتحقق أربع شروط: تحقيق الانسحاب الكامل وعودة الأسرى والبدء بالإعمار ووقف الإعتداءات، وعند تحقق ذلك الشروط حينذاك نجلس سوياً نحن كلبنانيين لنتفق على استراتيجية دفاعية لحماية البلد، هذا هو القرار وهذا هو المطلوب.
ورأى أن "وجود لبنان وليس فقط وجود الطائفة الشيعية في خطر، ومجرد أن تُعطي لهذا الإسرائيلي ولأعدائنا ولو فرصة واحدة فإنه سينقض علينا من الشمال والشرق ومن الجنوب والغرب، وقد قالها نتنياهو بأنه يريد أن تكون هناك إسرائيل الكبرى فهل نقول له تفضل؟ وهو وضع لتحقيق ذلك عدة مراحل، المرحلة الأولى بدأت بحرب الـ66 يوماً، ولكن كُسر رأسه بالرغم من وجود خسائر واغتيالات لدينا وقادة شهداء، ولكن منذ أول يوم لم يستطع الإسرائيلي أن يتقدم شبراً واحداً، يريد أن يغير وجه الشرق الأوسط بدءاً بلبنان، هذا حلم يراود اللوبي الصهيوني في أميركا واليهود في فلسطين المحتلة وفي العالم منذ أكثر من مئة وعشرين سنة، ولكن هيهات أن يُحققوا حلمهم، فنحن ما زلنا أقوياء ونتبنى نفس العقيدة والفكر الذي لا يمكن لأحد أن ينتزعه لا من قلوبنا ولا من عقولنا ولا من نفوسنا، مهما علت التضحيات".
وختم المقداد: "المقاومة مستمرة وباقية طالما هناك نبضٌ شرياني حي في دمائنا وأجسادنا وعقولنا".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|