الاساتذة المتعاقدين في اللبنانية: لرفع ملف التفرغ إلى الحكومة واقراره وإلا...
تمدد الغارات الإسرائيلية إلى العمق اللبناني واستهداف على بُعد نحو 60 كيلومتراً من الحدود
كشفت المعطيات المدنية أن تمدد الغارات الإسرائيلية إلى العمق اللبناني يدخل في إطار سلسلة الاعتداءات المتواصلة، وان القصف الذي طال منطقة إقليم الخروب يأتي بعد أيام من استهداف منطقة الهرمل البعيدة عن الحدود، فضلاً عن الاعتداءات شبه اليومية في الجنوب.
كشفت مصادر "الديار" ان تل ابيب ابلغت لجنة مراقبة وقف النار بغاراتها على الهرمل بعد تنفيذها، كما علم ان خليفة الجنرال الاميركي ليني، زار الجنوب واجتمع الى اعضاء اللجنة، التي سيتولى رئاستها في غضون الايام المقبلة، والتي علم ان ثمة طلبا اميركيا بان تصبح اجتماعاتها اسبوعية بدلا من شهرية.
وكان التصعيد الإسرائيلي استمر امس حيث استهدفت مسيّرة إسرائيلية صباح أمس، سيارة بالقرب من مسجد محلة زاروت، بين بلدتي الجية وبرجا في إقليم الخروب. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الجيش شنّ غارة استهدفت سيارة في منطقة جبل لبنان على بعد 60 كيلومتراً من الحدود. كذلك توغلت قوة إسرائيلية بعد منتصف الليل إلى منطقة الخانوق في أطراف بلدة عيترون وعمدت إلى تفخيخ وتفجير غرفة متبقية من منزل دُمّر في الحرب الأخيرة. وقد ترك جنود إسرائيليون منشورات في المكان جاء فيها: "هذا المكان استخدمه حزب الله لأنشطة إرهابية عرّضتكم للخطر... لا تسمحوا لهم بالعودة إلى هذا المكان".
وأفادت مصادر أمنية" الشرق الاوسط" بأن الغارة أصابت سيارة مدنية على الطريق الساحلي القديم في منطقة سكنية مكتظة. ودوّى الانفجار في بلدتي برجا والجية، مثيراً حالة من الذعر بين السكان. وقال أحد الأهالي : «هذه أول مرة نشعر بأن النار تقترب من بيوتنا، فلم نتوقع أن تضرب الغارات هنا».
وأكّد النائب بلال عبد الله، في حديث إذاعي، أن «هذا الاستهداف يوضح بجلاء أن إسرائيل لا تلتزم بوقف إطلاق النار، بل تنال من اللبنانيين جميعاً». وأضاف: «نحن أمام تفلّت يستدعي ضوابط دولية جدية، إذا كان ثمة مَن يسعى فعلاً إلى استقرار المنطقة».
وذكّر النائب عبد الله بقرار الحكومة الأخير حول حصرية السلاح بيد الدولة، قائلاً: «لا تراجع عن هذا القرار، والموضوع التقني والزمني بات في عهدة الجيش اللبناني الذي يحظى بثقة كل اللبنانيين». وأوضح أن «الخطة التي وضعها الجيش تحتاج إلى دعم لوجيستي وتقني، فيما الغطاء السياسي متوفر بالكامل».
ولفت إلى أنه: «حتى الآن لم نتلقَّ أي رد إسرائيلي على الورقة الأميركية - اللبنانية، وهذا يعكس إصرار تل أبيب على التصعيد». وطالب «المجتمع الدولي والعربي بأن يُساعد لبنان في لجم إسرائيل ومنع استمرار انتهاكاتها».
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|