تغييرات داخل "الحزب"... هذه التّفاصيل!
تجاوز لبنان أزمة خطيرة من خلال قبول «حزب الله» بالتراجع عن إضاءة صخرة الروشة، المعلم السياحي اللبناني المعروف قبالة بيروت، بصورة أمينيه العامين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لاغتيالهما من قبل إسرائيل.
ووفق المصادر، فإن رئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري توصلا الى صيغة لاستمرار الفعاليات التي ينظمها الحزب بالمناسبة، بشرط ألا يتم تعطيل حركة السير وعدم اضاءة الصخرة. ويظهر هذا التطور، استمرار تراجع تأثير ونفوذ الحزب، الذي لم يكن من السهل تصور أن يتراجع عن قرار، قبل تعرضه لضربات قوية اثر انخراطه في معركة اسناد غزة بعد هجوم 7 اكتوبر.
يأتي هذا التراجع بعد ظهور تباينات في قيادة حزب الله خرجت الى العلن، كأن احدها عندما قال رئيس الكتلة النيابية للحزب النائب محمد رعد على شاشة قناة "المنار"، الذراع الاعلامية للحزب: «أنا أتحدث باسم الناس، وأهالي الشهداء، كي تسمع قيادة الحزب». التفسير الوحيد لكلام رعد هو وجود رفض للمسار الذي سلكته قيادة الحزب، لا سيما أن هناك جواً داخل الحزب يبدو معترضاً على مسار التهدئة.
يأتي ذلك بالتزامن مع تسريبات حول إجراء تغييرات ومناقلات داخل الحزب من بينها سحب صلاحيات من مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، أو وجود تنافس وصراع بين مجموعات مختلفة من القياديين.
وتشير معلومات أخرى الى تعزيز أدوار الشخصيات السياسية في الحزب على حساب الشخصيات الامنية والعسكرية، لا سيما الوزير السابق محمد فنيش، بالإضافة إلى احتمال تعيين النائب محمد رعد نائباً للأمين العام، بينما يتم تثبيت الشيخ علي دعموش في موقعه كرئيس للمجلس التنفيذي. ومن بين ما يجري التداول به أيضاً، هو حصول مناقلات في صفوف المجلس الجهادي للحزب، أو إجراء تعيينات للمسؤولين العسكريين.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|