توتر حدودي جديد... قذيفة على يارون وحريق يلتهم أطراف عيتا الشعب
عودة بهية الحريري... هل تملأ "التيار الأزرق" انتخابياً؟
في ظل الغموض الذي لا يزال يخيم على المشهد السياسي السُّني، لا سيما لجهة موقف تيار المستقبل من خوض الاستحقاق النيابي المقبل، تبرز في الأفق مؤشرات جديدة قد تعيد تحريك المياه الراكدة داخل هذه الساحة، عبر عودة محتملة لبعض الشخصيات التقليدية إلى واجهة العمل السياسي.
وفي هذا الإطار، كشفت مصادر خاصة لوكالة "أخبار اليوم" أن النائبة السابقة بهية الحريري باشرت فعلياً تحضيراتها الميدانية والسياسية تمهيداً لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، في خطوة قد تُعيد رسم جزء من الخارطة السياسية في الجنوب، وتحديداً في دائرة صيدا- جزين.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فإن الحريري بدأت سلسلة مشاورات واتصالات داخلية وخارجية، تسعى من خلالها إلى ترتيب تحالفات انتخابية تراعي التوازنات المحلية في المنطقة، وذلك بمعزل عن أي التزام تنظيمي تجاه التيار الازرق أو موقف الرئيس سعد الحريري، الذي لا يزال يلتزم الصمت إزاء الاستحقاقات المقبلة.
مصادر متابعة للملف الانتخابي في الجنوب أكدت لـ "اخبار اليوم" أن قرار السيدة بهية الحريري يتم بلورته بهدوء وبعيداً عن الأضواء، مع الأخذ بالاعتبار المتغيرات السياسية والطائفية في صيدا، إضافة إلى قراءة دقيقة لمواقف الناخبين ومزاجهم العام في ظل حالة الانكفاء السياسي التي يعيشها التيار الأزرق.
وإذا ما قررت الحريري الترشح رسمياً، بحسب المصادر، فإن عودتها ستُشكل بلا شك عنصر توازن داخل البيئة السنية، كما قد تسهم في إعادة خلط الأوراق في الجنوب، حيث تبدو الساحة مفتوحة أمام عودة عدد من اللاعبين القدامى، إنما بوجوه وخطابات جديدة تحاكي المرحلة وتحدياتها.
فهل تكون الحريري الورقة الرابحة التي تُعيد بعضاً من حضور "المستقبل" الانتخابي، وإن بلباس مستقل؟
شادي هيلانة - "أخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|