محليات

وزيرة البيئة: تشغيل محطات الصرف الصحي خطوة أساسية لخفض التلوث في الليطاني

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تفقدت وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين تنفيذ اعمال محطة تكرير الصرف الصحي في تمنين، في جولة قامت بها على منشآت البناء والتشغيل والمعالجة في مراحلها الثلاث والتي تعالج حوالي 30 مليون متر مكعب من المياه، على ان تنتهي من مراحلها الثلاث في العام 2032 بما يغطي حوض نهر الليطاني والتي ينفذها مجلس الانماء والاعمار.

رافق الزين في الجولة، رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن ، رئيس مجلس الانماء والاعمار محمد قباني، رئيس مصلحة الليطاني سامي علوية، رئيسة مجلس ادارة مؤسسة مياه البقاع بولا حاوي، عضو الهيئة التنفيذية في حركة "امل" بسام طليس على راس وفد من قيادة الحركة، الوزير السابق عباس مرتضى ، رئيس بلدية تمنين مهدي مرتضى، رئيس اتحاد بلديات غربي بعلبك عباس العزير مخاتير وفاعليات.

وخلال الجولة أكدت الزين أن "وجودها اليوم في الموقع يأتي في إطار متابعة ملف رفع التلوث عن نهر الليطاني"، مشيرة إلى أن "النهر يعاني من عدة مصادر للتلوث، أبرزها الصرف الصحي، إلى جانب التلوث الصناعي وبعض المسببات الزراعية".

وأوضحت الزين، أن "الزيارة مخصصة تحديدًا لبحث ملف الصرف الصحي الذي يُعدّ العبء الأكبر على النهر". وأضافت أن "دور وزارة البيئة يتمحور حول معالجة الشق البيئي والتلوث، في حين تتولى مجلس الإنماء والإعمار مهمة تنفيذ المشاريع وتسليمها لاحقًا إلى مؤسسات المياه لتتولى إدارتها وتشغيلها".

وشدّدت على أن "تشغيل محطات الصرف الصحي يشكّل خطوة أساسية نحو خفض نسب التلوث في النهر، لافتة إلى أن المشروع قيد التنفيذ ويتطلّب استكمالًا وجهدًا إضافيًا خلال مرحلة التشغيل". وأكدت في هذا السياق أن "دور الحكومة والوزارة سيكون دعم مؤسسات المياه وتمكينها من إدارة وتشغيل هذه المحطات بالشكل السليم".

الحاج حسن

وقال الحاج حسن ‎خلال الجولة: " ان هذا المشروع يعرف "بتمنين واحد"،هذا المشروع الذي انطلق قبل سنوات وقد تأخر بفعل تداعيات الأزمة المالية التي عصفت بلبنان وبالأزمات التي توالت".

وامل ان "تكون هذه الزيارة فاتحة خير المرحلة الأولى من هذا المشروع، وأن يتم تلزيم المرحلة الثانية من "تمنين اثنين" التي تتضمن خطوط الصرف الصحي".

وتابع: " السبب الرئيسي لمتابعتنا لهذا الملف هو كون نهر الليطاني  يعد شريان أساسي وحيوي للمياه في بلدنا والذي تحول وللأسف الشديد إلى مجرور ويهدد سلامة المزروعات ٱضافة إلى بحيرة القرعون ومشروع منسوب المياه، وكل مشاريع الري الموجودة في حوض الجنوبي للنهر والتلوث الموجود في الحوض الشمالي.

ان وجود معالي وزير البيئة الدكتورة تمارا الزين التي تنشط اليوم في قضايا البيئة بشكل كبير إلى جانب رئيس مجلس الأنماء والاعمار، وكل أعضاء  مجلس الادارة والمهندسين والمعنيين ومصلحة مياه الليطاني .هو تأكيد على اهتمامنا جميعا بهذا الملف الذي نأمل الإسراع بتنفيذه وان يتم الإسراع بتلزيم المرحلة الثانية.بما يخدم مئات الآلاف من المواطنين وعشرات القرى، وبما يرفع التلوث عن هذا النهر، وعن هذه البيئة والتلوث الذي بلغ معدلات عالية مقلقة على مستوى الصحة وعلى مستوى التلوث الزراعي نحن إيدنا ممدودة لكي نخلص من هذه الازمة وكما تعلمون تماما أنه كان هناك قضايا حليناها بهذه المحطة وهذه  المنشأة تتعلق بالاستملاكات وإلى آخره فنتمنى من الشركة المتعهدة ومن مجلس الانماء والاعمار الاسراع بتنفيذ المرحله الاولى والثانيه اما التشغيل فهو المشكلة للاسف.

والتشغيل هو لمده ثلاث سنين اما بعدها فهناك المشكلة. نتمنى ان يكون الوضع اللبناني السياسي والاقتصادي تعافى لان التشغيل هو قصة اساسيه بعد الانشاء".

علوية

بدوره، أعرب المدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، الدكتور سامي علوية، عن اعتزازه بوجوده في منطقة تمنين التحتا – البقاع، مشيرًا إلى أن موضوع محطة تَمنين أثار خلال السنوات الماضية الكثير من النقاش والأخذ والرد، نظرًا لأهميته البيئية والتنموية.

وأوضح علوية أن مشروع المحطة انطلق ضمن الخطة الأساسية لرفع التلوث عن نهر الليطاني التي بدأت عام 2016 مع إطلاق الحملة الوطنية لنهر الليطاني برعاية دولة الرئيس نبيه بري، وبتعاون واسع بين البلديات والجهات المعنية.

وأضاف أن مجلس الإنماء والإعمار تولّى بعد ذلك تنفيذ المخطط التوجيهي وتأمين التمويل اللازم لإنشاء المحطة، مشيرًا إلى أن بعض العوائق الإدارية والأوضاع التي مرّ بها البلد تسببت بتأخير في التنفيذ.

وأكد أن "ما يشهده المشروع اليوم يُعد بمثابة انطلاقة جديدة لمحطة تمنين التحتا وجزء من شبكاتها، حيث من المتوقع أن تتسلمها المصلحة الوطنية لنهر الليطاني خلال عام 2024، لمعالجة ما يفوق عشرين مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي التي تصب في النهر سنويًا".

وشدّد على أن "النجاح في إعادة تحريك المشروع ما كان ليتحقق لولا دعم الهيئة الوطنية للمياه والتعاون المثمر مع مجلس الإنماء والإعمار، بالإضافة إلى الدور الفاعل لدولة رئيس الحكومة الذي ساهم في تذليل العقبات الإدارية والمالية التي كانت تحول دون استكمال المحطة".

وختم علوية كلمته مؤكدًا أن هذه الخطوة تشكل محطة مفصلية في مسار الحد من التلوث في نهر الليطاني، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة لضمان استلام وتشغيل المحطة في الوقت المحدد، بما ينعكس إيجابًا على البيئة والمجتمع المحلي في البقاع.

طليس

اما بسام طليس، فاكد أن مشروع محطة تمنين التحتا بدأ منذ عام 2016، برعاية ومتابعة مباشرة من دولة الرئيس نبيه بري، مشيرًا إلى أن الجهود التأسيسية لهذا المشروع شارك فيها الدكتور علي فياض، الذي كان له دور أساسي إلى جانب فريق العمل في الميدان، وفي التحضير للاجتماعات، وكذلك في إعداد اقتراح القانون الذي أُقرّ في المجلس النيابي في الفترة السابقة.

وأشاد بالدكتور سامي علوية الذي تولّى مسؤولية متابعة المشروع واستكمل مسيرته رغم الصعوبات والمعاناة و«الهجمات» التي تعرّض لها، مؤكدًا أنه عمل بضمير حيّ واضعًا صحة الناس والبيئة والمصلحة العامة فوق أي اعتبار أو مصلحة خاصة.

وختم طليس كلمته بتأكيد ضرورة تسريع وتيرة العمل في المشروع، وقال: "الناس لا ترحم، والبلديات لا تنتظر، وصحة المواطنين لا تحتمل التأجيل. نتمنى أن يُستكمل العمل بوتيرة أسرع لما فيه خير لأهل المنطقة والبيئة على حد سواء".

قباني

بدوره ، رئيس مجلس الانماء والاعمار محمد قباني. شرح مراحل تطور المشروع والقفزة النوعية التي حصلت خلال الشهرين الماضيين بالاضافة الى الانجازات التي تحققت.

وانتهي اللقاء بمادبة افطار تكريمية اقامها الوزير السابق عباس مرتضى على شرف الوفد في فندق الخيال.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا