الصحافة

رسالة تحدٍّ من "رسالات" إلى الدولة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

جلسة عادية لمجلس الوزراء اليوم في القصر الجمهوري، لكنها استثنائية ببنودها. مصادر وزارية تبدي خشيتها من أن يسود الجلسة كباش سياسي إذا ما وصل الأمر إلى التصويت، في حال تعذَّر التوافق. وفي هذه الحال لا يُعرَف كيف ستأتي نتيجة التصويت، علمًا أن الاتصالات تكثفت سعيًا لتحاشي التصويت. ولفت تعليق لرئيس الحكومة نواف سلام في هذا الصدد إذ قال «أنا كمان عم أترقب»، عندما سئل عن جلسة اليوم.

في هذا السياق، أشارت معلومات «نداء الوطن» الى أن الاتصالات التي جرت في الساعات الماضية لم توصل إلى أي مخرج لمسألة طرح حل «جمعية رسالات» في مجلس الوزراء، وما زاد الأمور تعقيدًا هو تصعيد نواب «حزب الله»، وسط إصرار سلام على طرح هذا البند والذهاب به حتى النهاية، والمعلوم أن حل الجمعية يحتاج إلى أكثرية النصف زائدًا واحدًا في حال وصل الأمر إلى التصويت، وهذه الأكثرية مؤمنة من وزراء سلام والقوى السيادية، في حين لم يعرف ماذا سيكون موقف وزراء رئيس الجمهورية، الذي سيعمل على تبريد الأجواء ومنع حصول صدام ومحاولة الوصول إلى تسوية مرضية .

مصادر بعبدا لفتت إلى أن الرئيس عون سيعمل على تفادي طرح التصويت في مجلس الوزراء منعًا لزيادة التوتر، وسيطالب بإنهاء التحقيق في أحداث الروشة قبل اتخاذ أي قرار بشأن الجمعية.

يُذكَر أن وزير العمل محمّد حيدر لن يحضر جلسة مجلس الوزراء لوجوده خارج لبنان، وهو قال للـ MTV: في حال المخالفة، الصواب هو معاقبة الجمعية بفرض غرامة وإلّا يصبح حلّ الجمعيات «trend»، ولننتظر قرار مجلس الوزراء.

أسلوب معاكِس

في المقابل، وفي أسلوب معاكِس لمسعى التهدئة، «حزب الله» يمعن في التهويل الذي بلغ مستوى مخاطبة مجلس الوزراء الذي سينعقد برئاسة رئيس الجمهورية بالقول: «إذا اتخذتم قرار حل الجميعة بلّوه واشربو ميتو».

مصادر سياسية علَّقت على هذا التهويل فذكَّرت بأن «حزب الله» سبق أن استخدم هذا النهج زمن إعلان بعبدا في عهد الرئيس العماد ميشال سليمان، فعلى رغم أن «حزب الله» كان مشاركًا في قرار إعلان بعبدا وموافقًا عليه، فإنه تنصل منه وقال على لسان رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد: «هذا الإعلان كُتِب بلغةٍ خشبية، وليغلوه وليشربوا ماءه».

«رسالات» تتحدَّى

وإمعانًا في التحدي، دعت «رسالات» إلى المشاركة في «الفعالية التضامنية» والتي ستقام اليوم عند الثانية والنصف في الغبيري، أي بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء.

الدعوة صيغت بأسلوب التحدي ومما جاء فيها: «رفضًا لمنطق تقويض الحريات، والتعسف وازدواجية استخدام القوانين والكيل بمكيالين، رسالات مستمرة ونشاطها سيزداد فعالية في قادم الأيام، فمَن يستمد قوته من الدماء والتضحيات ومن قادة عظام رسموا خارطة هذا الوطن، لا يمكن أن يتراجع.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا