فياض : اغتيال كفيف من مصابي "البيجر" إمعان في ممارسات التوحش الإسرائيلي
ابي رميا: للتكاتف ووضع استراتيجية موحدة للحفاظ على تنوعنا الطائفي ووجودنا
اقام الدكتور توفيق عواد لقاء شعبيا حاشدا في دارته في بلدة دملصا - قضاء جبيل على شرف النائب سيمون ابي رميا، في حضور نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل رئيس بلدية ميفوق القطارة الدكتور بشير الياس، رئيس بلدية إده الدكتور بيار إده ومخاتير قرى الحروف وفاعلياتها وخادم الرعية الخوري بشارة السخن ومدعويين.
أبي رميا
وألقى النائب ابي رميا كلمة، اشار فيها الى ان "لبنان الذي نؤمن به هو لبنان السيادة والحرية والاستقلال والهوية والتاريخ ولبنان الذي يجمعنا جميعا رغم انتماءاتنا المختلفة"، وقال: "أنا هنا لا أتحدث فقط عن السياسة، بل عن الوجود والكيان وعن ضرورة التفكير معا في مستقبلنا ومصيرنا المشترك".
ولفت الى "اننا اليوم نواجه تحديات كبيرة تتعلق بالقانون الانتخابي وبمبدأ المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، ونسمع أكثر فأكثر عن محاولات لإلغاء الطائفية السياسية بشكل يهدد التوازن اللبناني"، وقال: "يجب أن نحذر من هذه التوجهات لأنها تمس جوهر الكيان اللبناني. فالتنوع الطائفي في لبنان هو مصدر غنى وليس ضعفا. وإذا فقدنا المناصفة والخصوصية اللبنانية، سنفقد هويتنا الوطنية. وهذا يدعونا إلى التكاتف ووضع استراتيجية موحدة للحفاظ على وجودنا ودورنا"، ورأى أن "مشكلتنا اليوم ليست فقط سياسية، بل وجودية. وهي لا تحل بالخلافات بل بالتفاهم والوحدة".
وعن الاستحقاق الانتخابي، قال: "علينا أن نحترم المهل الدستورية، وأرفض أي حديث عن تأجيل الانتخابات النيابية تحت أي ذريعة. فكما حصلت الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها، يجب أن تحصل الانتخابات النيابية أيضا في موعدها. وما نسمعه اليوم خطير جدا حول تغيير قانون الانتخابات فالجميع يعرف ان ما يميز لبنان هو الخصوصية الطائفية والتعددية والتنوع الطائفي. لا يجب ان ندمر هوية لبنان وتاريخه والصيغة اللبنانية، بعنى الغاء المناصفة وخسارة لبنان لهذه الخصوصية".
وعن المغتربين، أكد "حقهم بالمشاركة في الانتخابات. فهم جزء من الشعب اللبناني، ويجب أن تكون مشاركتهم عادلة ومنظمة، بعيدا عن المال السياسي أو الاستغلال الانتخابي".
ودعا أبي رميا القيادات السياسية إلى "وقف النكد في ما بينهم وتناسي الخلافات والتطلع إلى المستقبل والعمل ضمن استراتيجية موحدة ليبقى لبنان محافظا على هويته والعلاقة التي تربطه بالعائلة".
ونوه ابي رميا بـ"هذا اللقاء الذي يجمع وجوها مختلفة فكريا وسياسيا واجتماعيا، لكنه يؤكد أن ما يوحدنا أكبر من أي خلاف. فقد نختلف في الرأي السياسي، لكننا متفقون على القيم الإنسانية والوطنية ومتحدون على محبة لبنان".
وختم شاكرا الحضور، مشددا على أن رسالته اليوم "هي دعوة إلى الوحدة وتجاوز الحسابات الصغيرة والخلافات الحزبية والالتفاف حول المصلحة الوطنية العليا. فلبنان لا يبنى بالانقسام بل بالمحبة والتضامن والعمل المشترك وهذا ما يجب أن يكون شعارنا الدائم".
عواد
وكانت كلمة لصاحب الدعوة شدد فيها على "اهمية الوحدة والاتفاق لأجل مصلحة الوطن"، مشيدا بـ"الدور الوطني والبناء الذي يقوم به النائب ابي رميا خدمة للشأن العام"، مثنيا على "الحضور الذي اجتمع على التعاون والمحبة في دارتي اليوم والذي اتى من مختلف المناطق الجبيلية للقاء النائب ابي رميا".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|