محليات

تنديد رسمي بالغارة على المصيلح: قصف الأمل بالإعمار واستهدافٌ لحقّ الناس في الحياة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

توالت الاستنكارات الرسمية بعد الغارة على المصيلح فجر اليوم، وجاءت كالآتي:

الحجار: أكد وزير الداخلية، أحمد الحجار، خلال زيارته لبلدة المصيلح في جنوب لبنان، أن الحكومة ستقوم بكل ما هو مطلوب منها لدعم المواطنين في المنطقة، مشددًا على أهمية الوقوف إلى جانب أهل الجنوب في هذه المرحلة الدقيقة.

وأشار الحجار إلى أن الجيش اللبناني يمثل "عنوان السيادة والصمود" في مواجهة التحديات الراهنة، لافتًا إلى أن الحكومة قدّمت الدعم الكامل للقوات المسلحة، وأن الجميع يقف خلف الجيش في مهمته الوطنية لحماية لبنان وسيادته.

وشدد الوزير على وحدة الموقف الوطني وضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الرسمية والشعب للحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة.

حيدر: وكتب وزير العمل محمد حيدر على منصة "اكس": "العدو الإسرائيلي استهدف اليوم معرض الآليات المتنوعة لإعادة البناء ، في اعتداءٍ جديدٍ على كل جهدٍ إنساني يسعى لترميم ما دمّرته حربه العدوانية. قصف الإعمار هو قصفٌ للأمل، واستهدافٌ لحقّ الناس في الحياة. لكن الجنوب الذي صمد تحت النار، سيعود ليبني رغم الدمار، لأن إرادة الحياة أقوى من عدوانهم ... ولن يُمحى الأمل من ترابه".

جابر: في سياق متصل، أكد وزير المال ياسين جابر وهو في طريقه إلى واشنطن للمشاركة في اجتماعات الخريف للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أن "الاعتداء الاسرائيلي الإجرامي الذي حصل فجر اليوم على مدنيين ومؤسسات مدنية في منطقة المصيلح لن يثنينا عن سعينا وتصميمنا على توفير كل ما يلزم لإعادة إعمار ما دمرته وتدمره اسرائيل".

وتابع جابر  أنه أكد ذلك لرئيس مجلس الجنوب بعد تواصله مع رئيس مجلس النواب نبيه بري كما لعدد من المسؤولين الذين خابرهم وهو في طريقه إلى واشنطن. 

وشدد على أنه سيسعى "مع كل ممثلي الدول الصديقة والشقيقة للبنان وكل الجهات القادرة على التمويل وتقديم الدعم، أن يبادروا إلى المساعدة، علّنا نعود بنتائج قادرة على رفع التمويل للصندوق التأسيسي الذي اطلقناه مع البنك الدولي المخصص لإعادة إعمار ما تسببت به إسرائيل في اعتداءاتها والذي نعمل لأن يصل سقفه الى مليار دولار".

ورأى أن "الرد على هذه الاعتداءات لا يكون إلا بالتصميم على تمسكنا بإعادة الإعمار، وتمسك الجنوبيين أكثر بالبقاء في أرضهم، وعلينا كحكومة تعزيز صموهم وهذا هو التحدي الذي يفرض علينا مسؤولية منح إعادة الإعمار الأولوية في عملنا وذلك بمساعدة كل من يريد لبلدنا أن ينعم بالاستقرار".

جميل السيّد: بدوره، كتب اللواء النائب جميل السيّد، معلّقًا على ما نشره في الساعات الماضية حول الغارة الإسرائيلية على منطقة المصيلح، أن مجموع ما دمّرته إسرائيل في قصفها الجوّي فجر اليوم على معارض الآليات الواقعة على طريق النبطية – المصيلح، بلغ نحو 300 جرّافة وحفّارة وآليات مختلفة، تعود بمعظمها لشركات وأصحاب مصالح مدنية.

وكان قد كتب في منشور سابق, "ماذا يعني قصف إسرائيل أمس لمَعارض بيْع الجرافات والحفّارات على طريق النبطية؟!".

وقال: "هي رسالة إسرائيلية واضحة لِمنْع إعادة إعمار الجنوب لأنّ تلك الآليات هي وسائل أساسية لإزالة الركام وإعادة البناء!".

وتابع: "دولتنا تكتفي كل مرة بالإستنكار، ولم تتجرأ على شكوى واحدة إلى مجلس الأمن".

وختم: "فماذا تنتظرون؟!".

الخارجية: أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين، بياناً، جاء فيه: تستنكر وزارة الخارجية والمغتربين بأشدّ العبارات استمرار إسرائيل في اعتداءاتها المتكررة على سيادة لبنان، وآخرها العدوان الذي استهدف منطقة المصيلح – قضاء صيدا، والذي أسفر عن أضرار جسيمة وأدى إلى استشهاد مواطنٍ لبناني وجرح سبعة آخرين.
إن هذا الاعتداء يشكّل خرقًا فاضحًا جديدًا للقرار الدولي رقم 1701، وللاتفاق المتعلق بوقف الأعمال العدائية الذي ما زالت إسرائيل تمتنع عن الالتزام به.

وتؤكد وزارة الخارجية والمغتربين أن استمرار هذه الاعتداءات من شأنه أن يعرقل الجهود الوطنية التي يبذلها الجيش اللبناني في تنفيذ خطته الرامية إلى حصر السلاح في يد القوات الشرعية، والحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب اللبناني.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا