رئيس الكتائب لـ بري: "لا يحق لأيّ أحد بالوقوف أمام الإرادة الشعبية
المغتربون متخوّفون... وحلٌّ قريب؟
يُشكّل اقتراع المغتربين في الخارج مادّة للسّجال في لبنان بين النّوّاب أنفسهم. وفي وقت أطلقت وزارة الخارجيّة والمغتربين، منذ مدّة، عمليّة تسجيل المغتربين للاقتراع في الخارج، تسود حالةٌ من الضّياع في ما بينهم، ويتداولون السّؤال نفسه: "منتسجّل أو ما منتسجّل؟".
تُشدّد مصادر متابعة لملفّ اقتراع المغتربين، على "ضرورة أن يُسجّل اللّبنانيّون المنتشرون في الخارج أسماءهم، رغم أنّ القانون الانتخابيّ النّافذ ينصّ على الاقتراع لـ 6 نوّاب وليس لـ 128 نائباً"، معتبرةً أنّه "لن يتمّ السّير بهذا الأمر، لأنّ هناك آليّات تطبيقيّة لا تزال غير واضحة، فيما الوقت لم يعد يسمح بالعمل عليها".
وتُضيف المصادر، لموقع mtv: "وزارة الخارجيّة فتحت باب التّسجيل حتّى 20 تشرين الثّاني 2025، وبالتّالي، هي مهلة دستوريّة من 60 يوماً للتّسجيل"، لافتةً إلى أنّه "في عام 2021، تسجّل العدد الأكبر من المغتربين للاقتراع في الخارج، في الأسابيع الأخيرة من المهلة، لأنّ الفكرة لم تكن واضحة لهم في البداية".
وتوضح المصادر، أنّه "بعد أن يُسجّل المغترب اسمه في الخارج، تقوم وزارة الدّاخليّة، المعنيّة بالموافقة على التّسجيل أو رفضه بسبب الشّوائب، بشطب الاسم من لوائح الشّطب، فيصبح التّسجيل تلقائيّاً للاقتراع خارج الأراضي اللّبنانيّة، وبالتّالي، لا يُمكن للمغترب الذي سجّل اسمه في الخارج الاقتراع داخل الأراضي اللّبنانيّة".
إذاً، وفق قانون الانتخاب الحاليّ النّافذ، كلّ من يُسجّل اسمه في الخارج، يسقط حقّه في الانتخاب من داخل الأراضي اللّبنانيّة.
من هنا، يتخوّف اللّبنانيّون المغتربون من التّسجيل في الخارج، وإلغاء التّصويت في الخارج والتّسجيل في لبنان، وبالتّالي، هم يتخوّفون من عدم قدرتهم على الانتخاب.
في هذا السّياق، تكشف المصادر المعنيّة بالملفّ، لموقعنا، أنّه "يُحكى عن حلّ قابل للتّنفيذ، وهو أنّه في حال إلغاء التّسجيل من الخارج من أجل الاقتراع لـ 6 نوّاب أو لـ 128 نائباً، ستعمل الدّاخليّة على مسح الداتا لديها، وعندها سيبدو وكأنّ المغتربين لم يُسجّلوا أسماءهم في الخارج، وفي هذه الحالة، يُحفَظ حقّهم بالتّصويت من داخل الأراضي اللّبنانيّة، لأنّ اسمهم لم يُشطَب من لوائح الشّطب".
لا تزال أعداد المنتشرين اللّبنانيّين المسجّلين في الخارج للاقتراع ضئيلة جدّاً، فزهاء 1000 شخص يُسجّلون أسماءهم يوميّاً فقط، لكن، من المتوقّع أن يرتفع هذا الرّقم بشكل ملحوظ خلال الأسابيع المقبلة. من هنا، دعوةٌ إلى كلّ اللّبنانيّين في الخارج إلى عدم الخوف، والتّسجيل قبل فوات الأوان، لأنّ أصواتكم في الانتخابات النّيابيّة في أيّار 2026 سترسم مصير لبنان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|