محليات

الخارج يضغط رئاسيًا... والتسوية في بيروت!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


إعتباراً من مطلع العام الجديد، سيكون الإستحقاق الرئاسي أمام منعطفٍ جديد، ويتمثل بالتعاطي المختلف مع القيادات السياسية الداخلية، من قبل عواصم القرار المعنية بالملف اللبناني، لجهة الضغط عليها ووضعها أمام مسؤولية انتخاب الرئيس العتيد ووضع حدّ للمراوحة على هذا الصعيد. ومن ضمن هذا السياق، تكشف مصادر ديبلوماسية على تماس مع الإدارة الفرنسية، عن أن أكثر من رسالة ديبلوماسية وفرنسية على وجه التحديد، قد وصلت في الأيام القليلة الماضية إلى بعض المرجعيات في بيروت، وأجمعت كلها على تحذير القوى السياسية، من اللعب على حافة الهاوية والإستحقاقات، وذلك خلال الوقت الضائع الفاصل عن التسوية الرئاسية.

وتتحدث المصادر الديبلوماسية ل"ليبانون ديبايت"، عن أن ملف انتخاب رئيس الجمهورية، سيخرج من دائرة المراوحة في العام المقبل، حيث أن الأطراف الخارجية ستدفع نحو تحريك الملف الرئاسي، ولكن من دون أن يعني ذلك أن الإنتخابات الرئاسية ستحصل في هذا التوقيت.
وتعزو المصادر الديبلوماسية هذا التغيير، إلى اتصالات بدأت تجري تحت الطاولة وبعيداً عن الأضواء على خطّ واشنطن من جهة وقطر وإيران من جهة أخرى، بهدف إعادة إحياء المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، وذلك على الرغم من كل التصعيد الحالي بين الطرفين، وهو ما من شأنه أن يساهم في تعديل الأولويات على صعيد الروزنامة الإقليمية.

وتُضاف إلى هذه المحطة الإقليمية، محطة دولية متصلة بالحرب الروسية على أوكرانيا وتطور الموقف الدولي، وبالتالي، فإن هذه المحطات قد تدفع نحو وضع انتخابات رئيس الجمهورية على نارٍ حامية، ولكن أي خرقٍ لن يتحقق قبل أشهر، وفق ما تكشف المصادر الديبلوماسية نفسها، والتي تجزم بأن مفتاح التسوية الرئاسية، ما زال إلى اليوم في بيروت.

وبالتالي، فإن الموقف الخارجي، سيتجه ليكون أكثر حزماً تجاه المسؤولين اللبنانيين، من أجل الإسراع في التوافق في الملف الرئاسي عبر تفاهمات داخلية على غرار ما حصل قبيل انتخاب الرئيس السابق ميشال عون، وكان أبرزها في ذلك الوقت "تفاهم معراب"، كون الإستحقاق في الملعب المسيحي بالدرجة الأولى.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا