بالفبديو.. فريد البستاني يدق جرس الانذار ويصرخ باسم اللبنانيين : ما يحصل مهزلة.. انقذوا الناس!
"استعدوا لأيّ شكل من أشكال المواجهة".. الرسائل تصل تباعاً!
على وقع التهديدات التي ارتفعت وتيرتها في الاونة الاخيرة ولا سيما بعد اتفاق غزة وقمة شرم الشبخ، سؤال وحيد يدور في بال كل لبناني: هل ستعود الحرب بشكل موسع اكبر من حرب ال 66 يوما على وقع حركة مكثفة للموفدين الدوليين؟
حتى اللحظة لا احد يملك الجواب اليقين لكن حركة الموفدين ذهابا وايابا على خطوط واشنطن – بيروت - القاهرة توحي بان شيئا ما يدور في الكواليس الخارجية وشيئا ما يحضر للبنان.
معلومات الديار من مصادر دبلوماسية مطلعة على الاجواء الخارجية، تشير الى ان اية تسوية حالية يكون لبنان جزءا اساسيا فيها غير ممكنة بعيدا عن انخراط ايران، وتتحدث المصادر بالتفصيل، فتشير الى ان الانخراط الايراني باي تسوية مقبلة مع الولايات المتحدة له مساران: الاول يتمثل بمواجهة مفتوحة مع ايران تحتم تدخل دول الاقليم وهذا امر مستبعد راهنا بحسب المصادر، فيما المسار الثاني يتمثل بالتوصل لتسويات سياسية.
والاخطر في ما تقوله المصادر بانه في الحالتين، المساران احلاهما مر باعتبار ان لبنان عليه بكل الاحوال ان يدفع ثمنا لاية تسوية ولا سيما ان كل التسويات التي على مر التاريخ فيها خاسر وغالب.
وبحسب قراءة المصادر الدبلوماسية، فالمواجهة العسكرية في الوقت الراهن غير مطروحة "وفقا لما يصلنا من معلومات" على حد قول المصادر وتكمل بالا ترتيبات اليوم لاية مواجهة مفتوحة مع ايران لاسباب كثيرة ابرزها ان الولايات المتحدة غير جاهزة وهي تبحث عن الحل السياسي لا العسكري تماما على عكس اسرائيل التي فتحت شهيتها العسكرية بعد عملية 7 اوكتوبر.
صحيح ان المواجهة العسكرية المفتوحة غير واردة الان بحسب المصادر لكن في الوقت نفسه تشير الاوساط الدبلوماسية الى انه حتى التسوية السياسية ليست ايضا قريبة، وعليه، ترى الاوساط ان اسرائيل قد تعمد بالايام المقبلة الى تصعيد وتيرة العمل العسكري اي انها قد تقدم مثلا على شن ضربات اكبر، او توسع مجال ضرباتها من الجنوب الى البقاع فالضاحية.
وتكشف الاوساط ان الموفدين الى بيروت سواء الموفدة الاميركية مورغن اورتاغوس التي وصلت امس الى لبنان او مدير الاستخبارات المصرية الذي كان التقى في اسرائيل نتانياهو، سيحملان رسائل تحذيرية للمسؤولين اللبنانيين مفادها: استعدوا لاي طارئ سواء اي شكل من اشكال المواجهة او التسوية.
وتقول الاوساط إن على لبنان ان يكون مستعدا لما هو آتٍ وانه كلما تمكن من التوحد وراء موقف لبناني داخلي واحد كثرت فرصه بحجز مكانة له على طاولة اي تفاوض قد يحصل مستقبلا.
ولعل اللافت في ما تحدثت عنه الاوساط الديبلوماسية هو تحول هدف اسرائيل من نزع السلاح في كل انحاء لبنان الان الى تطبيع مع لبنان، مؤكدة ان هدف اسرائيل لم يعد نزع السلاح بل التفاوض المباشر توصلا الى تطبيع على غرار ما هي سوريا مقبلة عليه بظل التفاوض الاسرائيلي السوري وهذا ما تدفع باتجاهه حتى الولايات المتحدة الاميركية.
وبناء على ما تقدم، تخلص الاوساط الديبلوماسية الى نتيجة مفادها بان رئيس الجمهورية جوزيف عون بموقع لا يحسد عليه ولبنان في ثلاجة الانتظار لاي تسوية مقبلة على خط ايران اميركا، وبالانتظار فبيروت ستبقى الساحة الافضل لضمان عدم انتقال نتانياهو من الحكم الى الحبس، ومعها سيبقى كل لبنان عرضة لاي تصعيد مفاجئ على وقع تهديدات خارجية بانه في حال لم يسرع المعنيون بنزع السلاح فاسرائيل ستفعل بالقوة وستتعامل عندئذ مع الدولة اللبنانية ما قد يجعل كل مقومات الدولة من بنى تحتية وغيرها معرضة للخطر.
وفي هذا السياق غير البريء للاطماع الاسرائيلية، يكشف مصدر مطلع على ما كان يتم التحضير له من مؤتمر لدعم للجيش اللبناني، بان هذا المؤتمر معلق حتى اشعار اخر، ويشير المصدر الى ان هناك تباينا بين الرياض وباريس حول مكان انعقاد المؤتمر بعدما كان قيل انه سينعقد في الرياض في النصف الثاني من تشرين الثاني.
ويكمل المصدر بان دول الخليج اتخذت قرارها بعدم الذهاب وعدم القيام باية خطوة تصب باتجاه دعم لبنان الا بعد الانتهاء من مسالة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها.
جويل بو يونس - الديار
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|