توغل إسرائيلي جديد... إطلاق نار على آلية للجيش اللبناني في بسطرة
الحزب يعيد تسليح نفسه.. والعرب يجمدون الدعم!
تؤكد مصادر سياسية رفيعة أن المساعدات الخليجية والعربية إلى لبنان ستبقى معلقة في ظل غياب أي مؤشرات جدية على التقدم في مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية، وفي ظل استمرار ملف السلاح خارج سلطة الدولة.
وتشير هذه المصادر عبر وكالة "أخبار اليوم" إلى أن عدم انعقاد مؤتمر دعم لبنان، الذي كان مقرراً في الربيع الماضي، يعد أبرز دليل على تراجع الاهتمام العربي والدولي بملف المساعدات.
وتضيف المصادر أن تجميد الدعم المخصص للجيش اللبناني، وتأجيل ملف إعادة الإعمار وربطه بمسألة نزع سلاح حزب الله، يعبران بوضوح عن حجم فقدان الثقة العربية بالمؤسسات اللبنانية.
ويأتي ذلك في وقت تم فيه استبعاد لبنان عن مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" الذي انطلق يوم امس في الرياض بمشاركة أكثر من 20 رئيس دولة، ما يُعد مؤشراً إضافياً على العزلة الإقليمية المتنامية التي يعيشها البلد.
وتُرجع المصادر هذا الواقع إلى أن الدول العربية لم تجد بعد ضمانات كافية لاستعادة الثقة بالدولة اللبنانية، مشدداً على أن تنفيذ الإصلاحات المطلوبة يسير ببطء شديد، كما أن مسألة فرض السيادة لا تزال عالقة بانتظار خطة واضحة لتفعيل دور الجيش اللبناني على كامل الأراضي.
وفي ظل توافد الموفدين الغربيين والعرب إلى بيروت في الأسابيع الأخيرة، يبرز مجدداً ملف سلاح الحزب كعقدة أساسية أمام أي دعم أو انفتاح اقتصادي، وتشير التقارير إلى أن الحزب يعيد تسليح نفسه بشكل متزايد، ما يضع لبنان أمام ما قد يكون الاختبار الأخير.
شادي هيلانة - "أخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|