الصحافة

ثلاث لاءات في وجه السلطة دون إطلاق أي رصاصة بوجه إسرائيل

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

علق مصدر سياسي واسع الاطلاع على كتاب حزب الله "المفتوح" الموجه الى الرؤساء الثلاثة والشعب اللبناني، قائلا: التوقيت فيه "لغز" واللهجة تصعيدية دون جدوى، اما في الواقع فقد استجلب المزيد من القصف الاسرائيلي، بمعنى ان الحزب يرفع اللهجة بيانيا فرفعت اسرائيل اللهجة بوجهه ميدانيا.

وسأل المصدر، عبر وكالة "أخبار اليوم"، هل المقصود هو المفاوضات في وقت تعتبر فيه اسرائيل ان ما اقترحه الرئيس جوزاف عون هو بالتواطؤ مع الحزب، لان الهدف منه شراء الوقت، كونها تنظر الى الدولة اللبنانية على انها عاجزة عن نزع سلاح حزب الله وبالتالي هي عاجزة عن الالتزام بأي شيء في المفاوضات؟

واعتبر المصدر ان حزب الله وجه 3 لاءات الى الداخل: لا للتفاوض والامر له، لا لنزع السلاح وقرار الحكومة في 5 آب الفائت هو خطيئة وخيانة، لا لمحاولة وقف مقاومته.

واذ قال: على الرغم من ان كلمات "الكتاب" إختيرت بدقة الا انه بُني على مغالطات، لفت المصدر الى ان القرار 1701 يتحدث بشكل واضح عن نزع سلاح حزب الله في كل لبنان وليس فقط جنوب الليطاني، وهذا ما يشدد علية اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لوقف اطلاق النار.

وردا على سؤال، اشار المصدر الى ان الحزب من خلال كتابه اسقط صفة "الاخ الاكبر" عن الرئيس نبيه بري، ووضع الرؤساء الثلاثة في نفس الخانة، خصوصا انه جاء بعد كلام رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في 3 الجاري ( امام وفد من مجموعة آل خليل) عن ان "لغة التفاوض أهم من لغة الحرب التي رأينا ماذا فعلت بنا، وكذلك اللغة الديبلوماسية التي نعتمدها جميعاً، من الرئيس نبيه بري الى الرئيس نواف سلام".

لذلك كرر المصدر ان الحزب الذي وضع لاءاته في وجه السلطة، استدعى المزيد من القصف الإسرائيلي، في وقت لا يطلق فيه اي رصاصة منذ نحو عام، وبالتالي لماذا اراد في التوقيت جرّ اسرائيل الى مواجهة ورفع مستوى السخونة العسكرية؟
وختم: هذا الموضوع مفتوح على كل الاحتمالات؟

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا