إسرائيل تراهن على الانفعال وحزب الله يراهن على المصلحة: هل يردّ الحزب؟
فتح التصعيد الإسرائيلي الأخير الباب واسعا أمام احتمالات متشابكة، من الاشتباك المحدود إلى الحرب الشاملة، مرورا بمرحلة استنزاف طويلة تدار بالاغتيالات الدقيقة والضغط النفسي والأمني والسياسي والإقتصادي.
عادت الضاحية الجنوبية إلى واجهة النيران، وإسرائيل تُظهر رغبة واضحة في خلط الأوراق وفرض قواعد اشتباك جديدة تقطع الطريق على أي تهدئة أو مسار تفاوضي، وتدفع الأطراف نحو مرحلة أشد ضبابية، فتحت فيها الملاجئ في الشمال، وفعلت أنظمة الطوارئ، وأطلقت مناورة عسكرية في الجليل تحاكي مواجهة مع لبنان. كلها مؤشرات إلى أن تل أبيب تستعد لكل السيناريوهات، فماذا عن "ردّ" حزب الله على عملية الاغتيال في الضاحية الجنوبية؟.
في هذا المناخ المشحون، تحول سؤال رد حزب الله على عملية الاغتيال في الضاحية إلى العنوان الأكثر تداولا بين الناس ووسائل الإعلام، فهل يحصل الرد أم لا، إذا حصل هل يقود إلى حرب، وإذا لم يحصل هل يقود لمزيد من الاغتيالات والاستهدافات؟.
تُجيب مصادر معنية على هذه التساؤلات بالتأكيد على وجود زاوية مختلفة تماما يجب الانتقال إليها، فالأساس ليس التكهن بما إذا كان الرد سيأتي أم لا لأن المسألة أعمق من ذلك بكثير، مشيرة عبر "النشرة" إلى أن الجوهر الحقيقي هو الهدف والمصلحة.
محمد علوش - النشرة
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|