في القصر الجمهوري...بحثٌ في فرص الاستثمار وتطوير مرفأ طرابلس وتعزيز الرقابة
ميزة جديدة على "إكس" تكشف المستور… بيانات تربك حسابات داعمة لترامب!
أثارت منصة "إكس" المملوكة لإيلون ماسك موجة واسعة من الجدل خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد كشفها عن ميزة جديدة تُظهر الموقع الجغرافي للحسابات. وبدأ الجدل بعدما أعلن نيكيتا بير، رئيس قسم المنتج في المنصة، يوم السبت، عن إطلاق تحديث يكشف الدولة أو المنطقة التي ينشط منها المستخدمون، واصفًا الميزة بأنها "خطوة أولى مهمة لضمان نزاهة الساحة العامة العالمية"، ومشيرًا إلى أن الشركة تعتزم إضافة مزيد من الأدوات للتحقق من صحة المحتوى.
هذه الخطوة لم تلقَ ترحيبًا لدى الجميع، إذ اعتبرها عدد كبير من المستخدمين شكلاً من أشكال "الكشف القسري" عن الهوية. كما عبّر ناشطون عن قلقهم من المخاطر التي قد يواجهها المستخدمون في الدول التي تقيّد حرية التعبير، محذرين من تبعات سياسية وقانونية محتملة. وأشار آخرون إلى احتمال عدم دقة البيانات في حال استخدام شبكات VPN التي تُخفي الموقع الحقيقي.
وفي مواجهة الانتقادات، سحبت المنصة معلومات الموقع عن بعض الحسابات في اليوم ذاته، مبرّرة ذلك بأن البيانات "ليست دقيقة 100%"، خصوصًا في الحسابات القديمة، على أن تعود الميزة بحلول الثلاثاء بعد تحسينها. وترددت مواقف بير بين التوتر والسخرية، إذ كتب في إحدى تغريداته: "أحتاج إلى مشروب"، في إشارة إلى الضغوط المحيطة بعملية الإطلاق.
ومع حلول مساء الأحد، كشف بير عن ترقية تقنية جديدة وعدت بأن تصل دقة تحديد الموقع إلى "نحو 99.99%". وأظهرت الاختبارات أن المنصة أخذت ملاحظات المستخدمين حول الـVPN في الاعتبار، حيث ظهر تحذير يفيد بأن "الدولة أو المنطقة قد لا تكون دقيقة" بسبب استخدام خوادم "بروكسي". كما تضمنت الميزة إخلاء مسؤولية يشير إلى أن الموقع قد يتأثر بالسفر أو الانتقال المؤقت، وأنه قابل للتغيير بشكل دوري.
ومع بدء تفعيل الميزة، بدأ المستخدمون بفحص حسابات خصومهم السياسيين، لتظهر مفاجآت عدة أبرزها تشغيل حسابات بارزة مؤيدة لتيار MAKE AMERICA GREAT AGAIN الداعم لترامب من خارج الولايات المتحدة، بما في ذلك حساب MAGA NATION الذي يضم 400 ألف متابع ويحمل شعار "أميركا أولًا" وتبيّن أنه مسجّل في دولة شرق أوروبية خارج الاتحاد الأوروبي، إلى جانب حساب America First الذي يبدو أنه يعمل من بنغلاديش. وأعادت هذه الاكتشافات تسليط الضوء على مشكلة الحسابات المزيفة والمعلومات المضللة التي تفاقمت مع تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تواجه فيها المنصة انتقادات تتعلق بخصوصية الموقع، ففي عام 2022، عندما كانت لا تزال تُعرف باسم "تويتر"، حظرت عدة حسابات كانت تتبع تحركات الطائرات الخاصة، بينها طائرة ماسك، citing concerns about security risks.
وأوضح بير أن الميزة الجديدة لن تُظهر موقع الحسابات الرسمية التابعة للحكومات والحاصلة على علامة التحقق الرمادية، "منعًا لأعمال قد تستهدف القادة الحكوميين". ويظهر ذلك مثلًا في حساب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لا يعرض أي بيانات موقع، في حين يُظهر حساب ماسك موقعه في الولايات المتحدة مع تعليق ساخر يفيد بأنه تم التحقق منه منذ "3000 قبل الميلاد".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|