الصحافة

تراجع العمليّات العسكريّة الإسرائيليّة مع وصول الحبر الأعظم

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عرس وطني شهده لبنان يوم أمس، مع وصول قداسة البابا لاوون الرابع عشر الى بيروت قادما من تركيا، في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه. فالتلاقي الوطني للترحيب بالضيف الكبير، ومشهد أهالي الضاحية المنكوبين يرفعون أعلام الفاتيكان، ويهللون للبابا على الطرقات، أرخى رجاء وأملا بأيام أفضل مقبلة، وان كانت الخشية من جولة حرب جديدة بعد مغادرته لا تزال قائمة ،في ظل التهديدات الاسرائيلية المتواصلة. 

صحيح أن زيارة البابا أجبرت «اسرائيل» على خفض عملياتها العسكرية في لبنان، الا أن مصادر رسمية نبهت من أن «الخشية من تصعيد اسرائيلي مقبل قبل نهاية العام لا تزال قائمة، من دون استبعاد أن يحصل ذلك مباشرة بعد مغادرته».

وقالت المصادر لـ»الديار»:»يبدو أن قرار التصعيد متخذ، لكن هناك وجهتي نظر بين الاميركيين و»الاسرائيليين» حول التوقيت. ففيما يدفع قسم منهم لتصعيد مطلع الشهر الجاري، يفضل آخرون انتظار انتهاء المهلة المعطاة للبنان نهاية العام، قبل سلوك العمليات العسكرية مسارا جديدا».

وأوضحت المصادر أن هناك «جهوداً دبلوماسية شتى تبذل ، وبالتحديد مع الأميركيين للضغط على «اسرائيل»، لتفادي جولة جديدة من الحرب، لكن كل الجهود حتى الساعة وصلت لحائط مسدود، خاصة وأن الاميركيين أنفسهم باتوا مقتنعين بجدوى التصعيد، وعدم ترك الامور على حالها».

ولفت يوم أمس ما أفادت به إذاعة جيش العدو الإسرائيلي بأنّ «الجيش الإسرائيلي أعرب عن قلقه من تسريب «اليونيفيل» معلومات عسكرية واستخباراتية حساسة إلى حزب الله». ونقلت عن عسكري «إسرائيلي» رفيع قوله:»اليونيفيل قوة مزعزعة، ولا تساهم في نزع سلاح حزب الله».

موقف حزب الله

بالمقابل، اعتبر عضو كتلة «الوفاء للمقـاومة» النائب ايهاب حمادة، خلال احتفال في الذكرى السنوية الأولى للشهيد حسن علي صقر في بلدة شحقونة، أن «العنوان الذي يطرحه البعض اليوم، هو مفاوضات مع العدو الإسرائيلي والإستسلام له، وهذا الطرح ينسجم مع بعض اللبنانيين وبعض أهل السلطة، وبعض من في العالم الذي ينتمي إلى الولايات المتحدة».

واعتبر حمادة أن «قرارات الخامس والسابع من آب، وجولات الموفدين الأميركيين، والضخ الإعلامي حول نزع سلاح المقاومة، لم تثمر أي نتيجة لأصحاب هذا المشروع».

وحول التهويل بالعدوان الإسرائيلي على لبنان، رأى حمادة أن ذلك «يأتي من باب الضغط في الداخل ودبلوماسيا، لتحقيق أهدافهم في المسار السياسي، ودفعنا إلى مفاوضات سواء مباشرة أو غير مباشرة مع العدو الإسرائيلي، فيضغطون علينا بالحراك العسكري وبالتهويل، وهذه من أدوات اللعبة دائما». وأضاف:»عندما يكون هناك مسار سياسي تأتي معه أدوات ضاغطة مع الاسرائـيلي أهمها سلوكه باتجاه لبنان على مستوى ما يستهدف من شخصيات وأفراد وبنى ضمن مستوى معيّن». وتساءل حمادة «ماذا يملك العدو أكثر مما أنجزه وقت الحرب، وما الذي لم يستخدمه، ويمكنه أن يستخدمه في أي حرب جديدة، ثم ذهب إلى وقف إطلاق النار، وهو الذي جمع العالم قبل عام، وكان في ذروة نشوته عند اغتيال الأمين العام، وبعد عملية البايجر الأمنية غير المسبوقة؟».

ميدانيا، استهدفت يوم أمس مسيّرة معادية حفّارة في بلدة شبعا - حي الوسطاني التحتا، دون تسجيل أية إصابات، فيما أطلق العدو عدداً من القذائف الحارقة، مستهدفاً المنطقة الواقعة ما بين بيت ليف وراميا.

كذلك أفيد عن تنفيد قوة عسكريّة للعدو في جبل الباط عند الاطراف الجنوبية لبلدة عيترون، عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة في اتجاه أطراف البلدة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا