الصحافة

درسان من البابا: التواضع والرحمة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عاش لبنان – الغارق في الازمات والمآسي- ثلاثة ايام من الفرح في ظل الحدث الروحي الذي فاق كل التوقعات، وكان من المرات القليلة التي يتوحد فيها اللبنانيون على رغم انتماءاتهم المتعددة وخلافاتهم المتشعبة، آملين ان يحلّ السلام المنتظر.

زيارة البابا لاوون الرابع عشر التي جاءت لتذكر بخصوصية لبنان التي لا يمكن تجاهلها، اعطت اللبنانيين الكثير من الدروس... ولكن هناك درسين اساسيين، توقف عندهما مرجع روحي، عبر وكالة "أخبار اليوم"، كونهما يحملان الكثير من العبر التي "تغني حياة كل انسان".

وقال المرجع: الدرس الاول كان في دير مار مارون- عنايا، حين "ركعت" الكنيسة الكاثوليكية في العالم امام راهب ماروني فقير من جبال لبنان، بما يعني ان كل قدرات البابا على ادارة الكنيسة على مستوى البشرية تنحني امام فقر وتواضع وايمان القديس شربل والمسار الذي سلكه للوصول الى "رتبة القداسة". وبالتالي هذا درس في التواضع يجب ان يتلقفه الجميع من مسيحيين ومسلمين من سياسيين وغير سياسيين في لبنان. فالتواضع الذي قدمه البابا لاوون ١٤ يُعتبر مدرسة كبيرة

اما الدرس الثاني، تابع المرجع، فكان من دير الصليب، حين توجه البابا الى "المكان الذي تُرك فيه اكثر من 900 مريض، البعض منهم لا يسأل اهلهم عنهم، لا بل اكثر ثمة من يموت فتدفنه الراهبات وحدهن، لا يوجد له عائلة تستلم الجثة، لان المريض او المصاب بالاعاقات الذهنية عار او عبء"... وبالتالي امام هذه المأساة الانسانية اعلن البابا ان الله لا يترك احدا لا سيما هؤلاء المهمشين، واليوم الكنيسة لن تتركهم... انه درس في الرحمة!

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا