الصحافة

بري يسحب دعوة الحوار بعد مقاطعة "القوات".. وجلسة الخميس انتخابية فقط

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد قائد الجيش العماد جوزاف عون، رئيس التيار الحر جبران باسيل في الدوحة، ما يعني ان جلسة الانتخابات الرئاسية المقررة غدا الخميس لن تتميز عن سابقاتها التسع الفائتات.

وثمة عامل اضافي آخر، قطع الطريق على التفاؤل بجديد مفيد، تمثل بإعلان القوات اللبنانية رفضها الحوار الذي اقترحه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بالتوازي مع جلسة الانتخاب الرئاسية، حيث يقول النائب القواتي نزيه متى، ان استشارات نيابية ملزمة، كالتي تجري في مجلس النواب لاختيار رئيس الحكومة، أمر لا ينطبق على رئيس الجمهورية.

وعقب النائب قاسم هاشم، عضو كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها رئيس المجلس نبيه بري على بيان القوات بقوله لـ «الأنباء»: سلمولي على الحوار ودعونا نذهب الى جلسات انتخاب مفتوحة.

وبالفعل، سرعان ما صدر عن رئيس المجلس بيان يدعو الى «عقد جلسة لمجلس النواب في تمام الساعة 11 من قبل ظهر الغد لانتخاب رئيس للجمهورية»، متجاهلا الحوار الذي كان يريده جزءا من جلسة الانتخاب.

وتضمن بيان القوات، دعوة رئيس المجلس الى سحب الدعوة للحوار والعودة الى نصوص دستورنا الواضح، من خلال دعوة المجلس الى عقد جلسات مفتوحة لا تنتهي إلا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

واعتبر بيان صادر عن الدائرة الإعلامية في القوات ان الدعوة للحوار، أي حوار، بمنزلة تعطيل واضح لموجب دستوري كانتخاب رئيس للجمهورية، او تمديد غير معروف الأفق السياسي أو السقف الزمني لواقع الشغور الرئاسي، كما هي حال الدعوة الى جلسة للحوار غدا، فإن «القوات اللبنانية» ترفضها رفضا قاطعا بما لا يحتمل أي لبس أو تأويل.

رئيس حزب «القوات اللبنانية» د.سمير جعجع، قال لصحيفة «عكاظ» السعودية أمس، ان الحوار هو عبارة عن محادثات جانبية وكلام وراء الكواليس لمحاولة إقناعهم على اسم ما، ولكن ليس بطاولة حوار، وأعتقد أن هذه محاولة مكشوفة لتعطيل الانتخابات الرئاسية.

وحول ما اذا كانت القوات جاهزة للوصول الى رئيس توافقي، كرر جعجع ان الوضع في البلد بأسوأ حالاته، ونحن بحاجة الى رئيس يكون بالفعل رئيسا للجمهورية يستطيع البدء مع الآخرين عملية انقاذ لبنان.

وبالعودة الى سفر باسيل مجددا الى الدوحة، تقول أوساطه، ان للزيارة علاقة بالمرحلة الأخيرة من المونديال، كونه من مؤيدي الفريق الفرنسي، نافية ما يتردد في بيروت، عن سعيه للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي سيكون في الدوحة لحضور مباراة الفريق الفرنسي، مع أسود الأطلس، المغربي.

وتستمر زيارة باسيل الى الدوحة أسبوعا، حيث تكون الحركة السياسية الداخلية في عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة، وسط اشارات دولية على ان ملف لبنان لم يصبح اولوية لدى الدول الغربية بعد، سوى من الزاوية الأمنية، حيث المطلوب بشدة واصرار الحفاظ على الاستقرار، تأمينا لاستخراج النفط والغاز.

عمر حبنجر - الأنباء الكويتية

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا