محليات

عودة مرحلية للتعليم وإضراب مستمرّ لآخرين... ما أسباب إستقالة محرز؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يعود قسم من الأساتذة اليوم إلى التعليم فيما يضرب آخرون تحت عنوان "يوم غض المعلم" لا سيما بعد أن نعى وزير التربية الأسبوع الماضي الحوافز المتمثلة بـ130 دولار فرش التي وعد بها بداية السنة، مكتفياً بالإعلان عن 5 دولار عن كل يوم عمل، بعد أن تخافت الجهات المانحة عن إعطاء لبنان ما طالب به من أموال 

وعلى وقع الخلاف الذي نشب بين روابط التعليم التي اتخذت القرار بالعودة المرحلية للتعليم وعدد كبير من أساتذة الملاك المتعاقدين الذين رفضوا هذا الإذلال، جاءت الخطوة المفاجئة لرئيسة رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي ملوك محرز التي لم تستطع تحمّل كلّ الإهانات والإتهامات التي تعرّضت لها على خلفية موقفها من العودة إلى التعليم مرحلياً.

محرز التي وقعت بين مطرقة السلطة "غير المهتمة بشؤون شعبها" وسندان الأساتذة الذين يحملون الهيئة الإدارية لرابطة المسؤولية عن عدم إحراز أيّ تقدم في وضع الأساتذة، لم تعد تتحمّل، كما تقول لـ"ليبانون ديبايت": "مشكلة الأساتذة ليست معي شخصياً خصوصاً أن الدولة غير مهتمة، لكن الإهانات والإتهامات بأني "زلمة السلطة" هو شيء معيب لم يقدروا لنا الركض المستمر من أجل المطالب"، وصحيح أنّني أنتمي إلى تيار المستقبل وفخورة بذلك لكن التيار لم يعد في السلطة فكيف أكون "زلمة السلطة"؟

ويبدو أنّ محرز كانت بحاجة لـ"فشة خلق" فتسأل: "هل هي المسؤولة عن قرار حاكم مصرف لبنان برفع سعر صيرفة؟ أو عن الجهات المانحة التي لم تدفع الحوافز؟ فكيف يمكن أن يتهموني أنّ السلطة" دفعتلي" لأعود إلى التعليم؟"

وإذ تؤكد أنّ "ما يجري مع كافة المعلمين يجري معها لكن هؤلاء لا يقدرون التعب والذهاب من طرابلس إلى بيروت لمتابعة المطالب، وتسجّل على هؤلاء أنهم لا يقدرون صراحتها فهي لا تريد تسجيل موقف على الأساتذة"، وتشير إلى أنّ "القطاع العام وقع ضحية السياسة الخاطئة".

وعن مصير الرابطة من يرأسها، تنفي محرز أي "شيء متعلّق بذلك، وتقدّر للوزير والغيارى طلبهم بالعودة عن الإستقالة ولكنها ملزمة بالعودة إلى المكتب التربوي لتيار المستقبل وعلى ضوء النقاش تعلن أي موقف جديد ولكنها تعترف أنها تعبت".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا