محليات

كلمة الفصل بالرئاسة لنا...كيف تلقّف "التيار" خطاب نصرالله؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

خصص أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله جزءاً من خطابه للحديث عن التفاهم مع التيار الوطني الحر الذي يمر برأيه بمرحلة حرجة، فهل كان ينعي التفاهم ويحث على الحفاظ عليه أم أنه بات على يقين بأنه لم يعد من مجال لترميمه مع اتساع الهوة اكثر فأكثر على خلفية الإستحقاق الرئاسي؟

تتوقف مصادر التيار الوطني الحر هنا عند هذا الكلام لأنه في خطاباته السابقة كان يقول إذا كان الطرف الآخر لا يريد مثل هذا التفاهم فهو يقرر أما اليوم فيقول يجب الحفاظ على التفاهم " بمعنى انه رجع خطوة إلى الوراء" نحو الإيجابية بالموضوع.


وتشير إلى أنه من خلال التدقيق في خطابه السابق أو ما قبله كان يقول نحن متمسكون بهذا التفاهم ولكن الفريق الآخر إذا كان لا يريد الإستمرار به ليس لدينا مشكل في هذا الأمر، لكنه اليوم يعلن أنه يجب الحفاظ على هذا التفاهم لمصلحة لبنان.

وتعتبر أن التيار موقفه من التفاهم هو عدم سماع أشعار في الموضوع، وتذكر بأن السيد حسن قال أن الفاسد يوزاي العميل لكنه حمى العملاء في لبنان في موضوع الفساد طيلة عهد الرئيس ميشال عون، وقالت: لا نقبل بأن يحمي العملاء أو نجلس ليس على تفاهم بل إتفاق على "القطعة" والقطعة الأساسية اليوم هل نريد بناء مشروع دولة التي تبدأ برأس الدولة.

وفي هذا الإطار تتشدد المصادر بفرض حزب الله على التيار رئيس للجمهورية كفرضه سليمان فرنجية وتقول: نحن رفضنا هذا الطرح وطلب من الحزب أن نتحدث في الأمر لاحقاً، لكنه لامنا لأننا أخرجنا هذا الكلام إلى العلن لأنه كان يفضل أن يبقى في الغرف المغلقة، لكن نحن لدينا جمهور نريد أن نطلعه على ما يجري لأن جمهورنا يختلف عن جمهورهم، ولا تستطيع مقارنة الجمهورين.

والأمر الثاني التي تتوقف عنده المصادر أنه لا يمكن أن يملي من يكون رئيس الجمهورية بل نقوم باستمزاج آراء بعضنا ولكن كلمة الفصل لنا وليس له.

وتعتبر المصادر أن حزب الله يحرق إسم فرنجية بإنتظار أن يأتي السعودي ليحاوره حتى يتوصل إلى اتفاق معه كما حصل في اليمن.

وتعلّل المصادر رأيها بأن حزب الله تعلم من تجربتين سابقتين التجربة السورية في لبنان خلال 15 عاماً وتعاطيهم مع الأفرقاء المسيحين اللذين لا يملكون أرضية وقام الجميع بسبها بعد الخروج من كان معها ومن كان ضدها والسيد اليوم لن يترك جبران لأجل فرنجية مثل ما فعل السوريون باعوا الرئيس عون وسمير جعجع وتلقطوا بالفتات من المناطق، وإذا أصر على ذلك فهو لا يفهم في السياسية.

أما التجربة التي يجب أن يكون تعلم منها هي عندما دعم الرئيس عون لرئاسة الجمهورية وعندما حصل الحصار على لبنان كان هناك أقوى ممثل للمسيحين في السلطة وسقط لبنان فكيف يأتي اليوم قريب منه ولكن بدون تمثيل شعبي ويتحدى جزء من المجتمع الدولي به فإلى اين ممكن أن يأخذ لبنان أكيد إلى الإنهيار الكامل، لذلك لا يمكنه إيصال برئيس تحدي للبنان.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا